محافظ القاهرة يستقبل وزراء التنمية المحلية لـ 10 دول أفريقية

كتب- محمد نصار:

استقبل اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، وزراء التنمية المحلية بدول: بوروندي، إيسواتيني، ليبيا، مدغشقر، مالاوي، المغرب، النيجر، جنوب السودان، أوغندا، وزيمبابوي، وممثلي عدد من الدول الأفريقية بالمقر الإقليمي لمدن شمال أفريقيا بالقاهرة (نارو) والمتواجدين في القاهرة في إطار استضافة مصر لأعمال الدورة العادية الرابعة للجنة وزراء التنمية المحلية الأفارقة المعنية بموضوعات الخدمة العامة والحكومات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية والتي تعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي في الفترة من 29 حتى 31 أغسطس الجاري.

وشهد اللقاء الدكتور إبراهيم صابر، نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، واللواء علاء رشاد، سكرتير عام محافظة القاهرة، والسفير محمد حجازي، مستشار وزير التنمية المحلية.

وفي كلمته، رحب اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، بالضيوف، مؤكدُا أن هذا المقر تم تشييده وتخصيصه ليكون منصة للعمل الأفريقي المشترك وصرحا يجمع كل من يرغب في خدمة أهداف القارة الأفريقية، ومنارة لجمع شمل كافة القيادات الأفريقية التي تعمل على إيجاد الحلول لكافة التحديات والصعاب التي تواجه القارة الأفريقية، مشيرا إلى أن المقر شهد العديد من الدورات التدريبية والاجتماعات المشتركة.

وأكد محافظ القاهرة حرص القيادة السياسية والحكومة المصرية على تعميق علاقات التعاون المشتركة بين مصر ودول القارة الأفريقية .

وشدد على أن استضافة القاهرة لاجتماعات أعمال الدورة الرابعة للاتحاد الأفريقي والتي تمنى لها كل التوفيق والنجاح فى تحقيق أهدافها المرجوة بما تضم من نخبة من الخبراء والوزراء أصحاب الخبرات والمعارف العلمية بالقارة الأفريقية قادرة على مواجهة أي تحديات وقادرة على الدفاع عن مصالح القارة والوصول إلى أفضل الحلول لمصلحة أبنائها على كافة المستويات من خلال تبادل الخبرات العملية بين كافة الأشقاء الأفارقة.

وقال عبدالعال إن القاهرة حريصة على أن تكون أولى اهتماماتها هي مصالح قارتها، والحفاظ على تراثها ومرآة لحضارتها وداعمة بكل إخلاص لجهود وقدرات ورؤى أشقائها من كافة مدن القارة الأفريقية العزيزة لمواجهة كافة التحديات التنموية وترحب دائما بتعزيز التعامل المشترك على أرض القاهرة.

وأضاف محافظ القاهرة أن المقر الإقليمي لمدن شمال أفريقيا بالقاهرة (نارو) يشكل جسرا مهما للتواصل بين كل أرجاء القارة الأفريقية، كما يعد مرآة صادقة تعكس عمق العلاقات المتميزة بين الأشقاء الأفارقة بفكرهم ومبادراتهم وأنشطتهم وفعاليتهم وأفكارهم المتميزة.