مرصد الأزهر يدين الإساءة للمسلمين: ممارسات عنصرية تعمق مظاهر الإسلاموفوبيا

كتب - محمود مصطفى:

أكد مرصد الأزهر أن منشورات صحيفة "أكادي نوفيل" الكندية المسيئة للمسلمين، من الممارسات العنصرية التي تعمق من مظاهر الإسلاموفوبيا وما يرافقها من أعمال عنف ضد المسلمين.
وقد رافق أحد منشورات صحيفة "أكادي نوفيل" الكندية حالة من الاستياء والشجب لما تضمنه من إساءة للمسلمين، حيث نشرت الصحيفة كاريكاتيرا لرجل ملتحي بيده سلاح يسحب امرأة محجبة على أطرافها الأربعة في مقارنة مع رجل كهف يحمل هراوة ضخمة ويسحب خلفه امرأة ممدة على الأرض من شعرها، وفي أعلى الرسم هذا السؤال: "التطور؟".

وبررت الصحيفة على لسان مديرها العام، فرانسيس سونييه، نشر الكاريكاتير بأنه يهدف لإبراز ما يحدث في أفغانستان، لتقوم بحذفه بعدما وردت رسائل مستنكرة له لما تضمنه من إساءة للمسلمين، إلا أن إزالة الرسوم الكاريكاتورية من الموقع الإلكتروني للصحيفة الناطقة بالفرنسية، يأتي رغم توزيع 43000 نسخة ورقية في منطقة أكادياط.

وحذر المرصد من التعميم الذي يسوق له هذا النوع من الرسوم وينزل بحكمه على جميع المسلمين في صورة مسيئة لهم، وهو ما ينبغي لوسائل الإعلام تجنبه لإنه يغذي مشاعر الكراهية ضد الإسلام والمسلمين ويوجد مبرر لهؤلاء ممن يتخذون مثل هذه الأعمال ذريعة للاعتداء وإرهاب المسلمين بزعم أنهم يحمون أنفسهم أو يحافظون على هويتهم من الأفكار الدخيلة.