على يد البابا شنودة سنة 1988.. اليوم عيد رهبنة البابا تواضروس الـ34
كتب- إسلام لطفي:
يشهد اليوم 31 يوليو، ذكرى العيد الـ34 لرهبنة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على يد البابا شنودة الثالث في دير القديس أنبا بيشوي بوادي النطرون يوم 31 يوليو 1988، وكان اسم البابا وقتها الراهب ثيوؤدور أنبا بيشوي.
كانت بداية رهبنة البابا بدأت عندما ذهب إلى دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون في 20 أغسطس 1986، وتمت رسامته قسًا في 23 ديسمبر 1989، بينما كانت أسقفيته عندما انتقل للخدمة بمحافظة البحيرة خلال 15 فبراير 1990، ثم نال درجة الأسقفية في 15 يونيو 1997، باسم الأنبا تواضروس الأسقف العام لإيبارشية البحيرة مساعدًا للأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية وأصبح مسئولًا عن خدمة منطقة كنج مريوط والقطاع الصحرواي وله العديد من العظات الروحية والكتابات.
البابا تواضروس الذي تم اختياره عن طريق القرعة الهيكلية ليكون بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الـ118، خلال 4 نوفمبر 2012، وُلِد باسم وجيه صبحي باقي سليمان، في محافظة الدقهلية، ووالده كان يعمل مهندس مساحة، وتنقلت الأسرة في المعيشة ما بين المنصورة وسوهاج ودمنهور.
والتحق البابا بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الصيدلة عام 1975، بعدها التحق بالكلية الإكليركية وتخرج فيها عام 1983، وحصل على زمالة الصحة العالمية في إنجلترا عام 1985.
وتعتمد رؤيته لمستقبل الكنيسة، على الاهتمام بفصول التربية الكنسية منذ الصغر، وجعل فصول إعداد الخدام من أولوياتها، باعتبار أنَّ الخدمة هي التي سوف تصنع نهضة جديدة داخل الكنائس سواء بمصر أو ببلاد المهجر.
فيديو قد يعجبك: