لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تصريحات المسيح وقضية نيرة أشرف.. مبروك عطية يعتذر مرتَين خلال 60 يوما

03:45 م السبت 30 يوليو 2022

البحوث الإسلامية يرد على تصريحات مبروك عطية بشأن السيد المسيح

الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير محمد عياد

قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الشريعة الإسلامية تنظر إلى سيدنا عيسى، عليه السلام، بنظرة مكسوة بمزيد من الاحترام والتبجيل والتقدير وهذه النظرة تأتي وفقًا لما جاء في القرآن الكريم ونُقل عن النبي، صلى الله عليه وسلم.

وأضاف عياد: حتى إننا عندما ننظر إلى السيد المسيح، سوف نجد أن هذه اللفظة، أعني المسيح، سنجد أنها واحدة من الألقاب أو الأسماء التي أطلقت على سيدنا عيسى في القرآن الكريم.

وأكد عياد: يكفي أن نقف أمام قول الله تعالى: إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ"، مضيفًا: وكذلك قول الله في سورة آل عمران ممتدحًا سيدنا عيسى؛ حيث قال: إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45).

وأردف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: هذه النصوص القرآنية تؤكد هذه النظرة المكسوة بمزيد من الاحترام والإجلال والتقدير، باعتبار أن ذلك يمثل ركناً من أركان الإيمان التي لا يستقيم لا يكتمل الإيمان إلا به.

وأكمل عياد: بالتالي عندما ننظر إلى ما يجب علينا؛ فإننا نقول عليه السلام وعليه الصلاة والسلام، وهذا يأتي انسجامًا مع ما أتى عن النبي، صلى الله عليه وسلم، ليؤكد أهمية بل وجوب الصلاة على الأنبياء جميعًا، فقال النبي: صلوا على أنبياء الله ورسله، فإن الله بعثهم كما بعثني، متابعًا: بالتالي نقول إن كل هذه الأشياء تؤكد أهمية احترام ما يرد في الشرائع الأخرى وما نقل عن أنبيائهم باعتبار أن ذلك يمثل لونًا من ألوان الاحترام والتقدير.

وواصل عياد: موعظة الجبل هي اسم شريعة للعهد الجديد والذي طرح فيها المسيح نحو بضع وعشرين قضية حاول من خلالها الدعوة إلى ما ينبغي الالتزام به وهي أمور في منتهي الأهمية؛ لأنها تؤسس لعلاقة إنسانية قائمة على المحبة والاحترام، والتعرض لمثل هذا الأمور بالخروج عن المألوف لا شك أنه أمر غير مقبول باعتبار أن ذلك قد لا ينسجم مع الرؤية الشرعية ولا الرؤية الاجتماعية.

فيديو قد يعجبك:

اعلان

باقى المحتوى

باقى المحتوى

إعلان

إعلان

إعلان