ثاني أيام الترشح على مقعد نقيب المحامين.. مرشحون لـ"مصراوي": المحاماة وصلت إلى الدرك الأسفل

كتب- إسلام لطفي:
تقدم شادي طلعت، رئيس اتحاد المحامين الليبراليين، بأوراق ترشحه على مقعد نقيب المحامين، اليوم الأحد، في اليوم الثاني لفتح باب الترشح وَفق ما حدد مجلس النقابة.

وقال طلعت، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، اليوم الأحد، إن السبب الرئيسي لترشحه نقيبًا للمحامين، هو انتشال النقابة من العثرات التي تمر بها وانتشال المحامين من براثن الفقر.

وأكد رئيس اتحاد المحامين الليبراليين سعيه للقضاء على الفساد داخل نقابة المحامين، علاوة على الرفع من وعي وشأن المحامين ومواجهة أعتى المؤسسات القانونية في العالم، مع تغيير منظومة العدالة؛ بما ييسر على المحامين عمله وييسر على المواطن أعمال القضاء.

وتقدم أيضًا منتصر الزيات بأوراق ترشحه على مقعد نقيب المحامين.

وقال الزيات خلال تقديمه أوراق ترشحه، إنه سيعمل على القضاء على الصراعات وأن يكون نقيبًا لجميع المحامين وأن ينهي النزاعات والثأر والخصومات، مؤكدًا أنه لا انتقام بعد اليوم حال فوزه نقيبًا للمحامين.

وأضاف المحامي: بعض المرشحين يقدمون وعودًا دون تحقيقها، ولن أقدم وعودًا إلا ما أستطيع أن أنفذها أو أعد بها أو أعمل على تنفيذها، مشددًا على أنه لن يقبل بوجود أصحاب المصالح والمنتفعين حول منصب النقيب العام.

وأشار الزيات إلى أنه سيكون نقيبًا للمحامين كافة، دون تمييز لأي سبب من الأسباب، وأن يحافظ على استقلال النقابة ولن يسمح بأن تكون بوقًا لحزب أو تيار سياسي.

ولفت المحامي إلى أنه سيسعى إلى تقديم خدمة العلاج للمحامين وتحريك المعاش مثل كل المؤسسات تحريكا سنويًّا، بما يتناسب وعطاء المحامي على مدى سنوات عمره.

وتقدم علي محمد فتوح، بأوراق ترشحه على مقعد نقيب المحامين، اليوم، قال في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي": المحاماة الآن وصلت إلى الدرك الأسفل، وبالتالي حتى نقدم شيئًا للمحاماة لا بد أن نكون في أقرب نقطة لصانع القرار، وابتعاد النقابة والنقيب العام عن صانع القرار خلال الـ٢٥ عامًا الماضية، أدى إلى انهيار كل الخدمات النقابية لأعضائها.

وأشار فتوح إلى أنه سيعمل على إعادة إحياء المحاماة التي أهملت وبشكل متعمد خلال الـ١٩ عامًا الماضية وتحديدًا حينما قبلت النقابة جميع الحاصلين على عدم الصلاحية للقيد بالنقابة وارتداء روب المحاماة؛ فارتفعت الجمعية العمومية للمشتغلين من ٢٠٠ ألف عضو عام ٢٠٠٢ إلى ٦٥٠ ألف عام ٢٠١٩.