برلمانية: الدبلوماسية في عهد السيسي قائمة على الاحترام المتبادل والندية
كتب- مصراوي:
قالت النائبة جيهان زكي عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن مصر وخلال 8 سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي لديها نسق ثابت للسياسة الخارجية المصرية منذ 2014، مشيرة إلى أن الدبلوماسية المصرية ترتكز على تنويع التحركات إنطلاقا من مبادئ الاحترام المتبادل والندية ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها واستقلالها مع التشديد على تماسك المؤسسات الوطنية للدول للحيلولة دون تهاويها ونشر الفوضى بها لاسيما فى المحيط الإقليمي والعربي.
وأضافت "زكي"، لمصراوي، أن مصر ومنذ بداية عهد الرئيس السيسي وعقب حالة الفوضى التي وقعت منذ 2011، انتقلت خلال 8 سنوات من مرحلة استعادة تماسك مؤسسات الدولة فى الداخل إلى مرحلة فرض هيبة الدولة المصرية فى الخارج عبر سياسية راسخة مستندة على تاريخ وحضارة وثقافة الدولة المصرية وشعبها.
وأشارت إلى أن الدبلوماسية المصرية لعبت دورا مشهودا فى تنفيذ السياسة الخارجية التي حدد الرئيس السيسي ملامح بوصلتها بوضوح ودقة وثقة، موضحة أن هذه السياسة تم فرضها وسط الأمواج الإقليمية والدولية المضطربة من أجل تحقيق هذا الهدف هو وضع أسس السياسة الخارجية.
ولفتت إلى أن مصر حرصت خلال الأعوام الـ8 الماضية بتوجيهات الرئيس السيسي على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع القوى العظمى والقوى البازغة فى العالم بهدف تعظيم المصالح الوطنية مع الأطراف الدولية الفاعلة كافة، مؤكدة أن الرئيس السيسي أعاد مصر إلى محيطها العربي والإفريقي والأوروبي والغربي وكذلك مع دول شرق آسيا وروسيا وكافة دول العالم من أجل تحقيق المصالح المتبادلة والاحترام بين الشعوب.
وشددت، على أنه رغم إنشغال الرئيس السيسي، بما يدور في الداخل من مواجهة التحديات والأزمات كان حريصا على التواصل مع الأشقاء في القارة الأفريقية حيث ظل المدافع عن حق الدول الأفريقية العادل فى التنمية والسلام والاستقرار، موضحا أن الرئيس السيسي هو من أطلق مبادرة إسكات البنادق في أفريقيا من أجل وقف الصراعات ودعا الجميع إلى التنمية الشاملة للشعوب وعرض خبرات مصر في ذلك والسودان وجنوب السودان خير شاهد على ذلك.
ولفتت عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إلى أن دور مصر المحوري في العالم العربي قاده الرئيس السيسي بكل قوة حيث لم يأل جهدا لوضع نهاية للأزمات العربية الراهنة والتأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة لكافة الأزمات ومنها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية واليمنية والسورية وكافة قضايا الأمة العربية.
فيديو قد يعجبك: