خبير مياه: لهذا السبب يتم تفريغ السدود في إثيوبيا والسودان

كتب- أحمد مسعد:

تحت عنوان "تفريغ السدود في إثيوبيا والسودان"، كتب الدكتور عباس شراقي خبير المياه وأستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، منشورًا مهمًا على حسابه الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقال شراقي: "باقي أسابيع قليلة على بداية هطول الأمطار الغزيرة أول يوليو، والتي من شأنها تفريغ جزئي للسدود في إثيوبيا أهمها سد تاكيزي على نهر عطبرة والذي يخزن 9.5 مليار م3 ليستقبل 3 مليارات جديدة، وفي السودان سد الروصيرص على النيل الأزرق (6 مليارات م3)، وسدي أعالي عطبرة وستيت (3.7 مليار م3)، وسد خشم القربة (0.5 مليار م3)، بينما سد مروى وهو أكبر السدود السودانية (12.5 مليار م3) والأقرب إلى الحدود المصرية (حوالي 1000 كم) يعمل بصورة منتظمة حتى اليوم".

وأضاف: "ازداد التفريغ منذ أيام ومن المتوقع وصول هذه المياه إلى السد العالى خلال أسبوعين.. مازال التفريغ من سد النهضة مستمرًا من خلال بوابة التصرف الشرقية (30 مليون م3/يوم) بالإضافة غلى كمية قلية من تشغيل التوربين رقم 10، وتعمل إثيوبيا على تشغيل التوربين الثاني (رقم 9) بعد أسبوعين بعدما تعثر تشغيله مع الأول في 20 فبراير الماضي".

وأكمل: "جاري العمل في رفع الممر الأوسط منذ حوالي شهر، ولا توجد أرقام مؤكدة عن مدى الارتفاع الحالي رغم تداول الوصول إلى مستوى 581 م (بزيادة 5 م)، وتستهدف إثيوبيا الوصول إلى منسوب 595 م منذ التخزين الأول صيف 2020".