لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد استعادة لوحة الفنار.. نجلة عبدالهادي الجزار تفجر مفاجأة جديدة

08:00 ص الأربعاء 15 يونيو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

أعربت فيروز نجلة الفنان الكبير الراحل عبدالهادي الجزار، عن سعادتها، بعودة لوحة "من وحي فنارات البحر الأحمر"، بعد فقدها منذ صدور إذن صرف عام 1971 لمبنى وزارة الثقافة في جاردن سيتي.

وقالت "فيروز"، في تصريحات خاصة لمصراوي: "لقد تعاونت وزيرة الثقافة من الوزيرة إلى جميع العاملين والفنانين كما أن الشباب الذي كان يحوز على اللوحة محترم وكانوا متعاونين للغاية وبمجرد صدور بيان الوزيرة كلموني وسلموا اللوحة في الوزارة اليوم".

وأضافت: "الحمد لله بعودة اللوحة بحالة جيدة بعد أكثر من نصف قرن على اختفائها، ومن المؤكد كان يوجد قصور في وزارة الثقافة في فترات سابقة حيث خرجت اللوحة وغيرها من اللوحات دون حساب، ولكن ما رأيته اليوم يؤكد أن المسئولين أصبحوا أكثر دراية وحرص على كنوز مصر من لوحات الفن التشكيلي، كما قاموا بجرد كامل ومنع خروج لوحات أخرى".

وحول وجود لوحات أخرى مفقودة، قالت: "قلت وسأقول أن لوحة السد العالي مازالت مفقودة، ولم تحرق في الاتحاد الاشتراكي وقت الثورة كما يدعي البعض، ولذلك تحدثت مع الوزيرة اليوم في هذا الشأن لأننا رأيناها في متحف الفن الحديث عام ٢٠١٢".

ونجحت وزارة الثقافة في استعادة لوحة "من وحي فنارات البحر الأحمر للفنان التشكيلي المصري العالمي عبد الهادي الجزار والتى لم يستدل عليها منذ صدور إذن صرف عام 1971 لمبنى وزارة الثقافة في جاردن سيتى.

وقالت الدكتورة إيناس عبدالدايم؛ إن أحد محاور استراتيجية عمل الوزارة هي الحفاظ على ما تملكه مصر من مفردات الهوية المصرية وكذلك العمل على استرداد كنوز مصر المفقودة في الداخل والخارج وأثنت على رغبة حائز اللوحة في تسليمها إلى وزارة الثقافة.

وفي تصريحات لمصراوي، كشف الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بوزارة الثقافة، كيف حاز مالك اللوحة لها.

وقال "سرور"،: لقد حاز ورثة وأبناء صاحب شركة محمد عبد المالك للمقاولات وهم هشام وإبراهيم ومحمود محمد عبدالمالك، هذه اللوحة جراء عملهم في الهدم والبناء لبعض العقارات القديمة، حيث كان يتم تكليفهم بهدم بعض العقارات القديمة مع إلقاء محتوياتها التي يظن المالك أنها لا قيمة لها، وقد وقعت هذه اللوحة وبعض المنقولات القديمة مثل تليفون قديم، في أيديهم منذ سنوات طويلة ولم يكونوا على علم بأهميتها أو أنها فقدت من وزارة الثقافة، وبمجرد علمهم قاموا بتسليمها اليوم للوزارة.

وفي بيان صحفي اليوم، أكدت وزارة الثقافة أنه بعد تناثر أخبار عن بيع لوحة للفنان عبد الهادي الجزار، أصدر قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور بيانا تحذيريا بعدم التعامل على هذه اللوحة باعتبارها من مقتنيات الدولة المصرية وتمثل جزءا أصيلا من الهوية الثقافية والتراثية والحركة التشكيلية المصرية.

وبعد صدور البيان، قام حائز اللوحة بالاتصال بابنة عبد الهادي الجزار السيدة فيروز الجزار مبديا رغبته في تسليم اللوحة إلى وزارة الثقافة ، وعلى الفور شكلت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لجنة فنية لفحص العمل والتأكد من أصلية ونسب اللوحة لعبد الهادي الجزار.

وتبينَ بعد فحص اللوحة من خلال أجهزة الفحص التكنولوجية الحديثة أن العمل أصلي ويعود تاريخه إلى عام 1964 وفقدت عام 1971 وقت تسلمت وزيرة الثقافة اللوحة في حضور فيروز الجزار وأنسي عمار المحامي بالنقد والدستورية العليا من ورثة وأبناء صاحب شركة محمد عبد المالك للمقاولات وهم هشام وإبراهيم ومحمود محمد عبد المالك والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية وأحمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف بالقطاع.

وقررت وزيرة الثقافة وضع اللوحة في متحف الفن الحديث لتكون إضافة إلى مقتنياته الثمينة ووجهت الشكر للسيدة فيروز الجزار لإصرارها على ان تعود اللوحة مرة ثانية لوزارة الثقافة وأن تكون متاحة للجمهور في مصر والعالم.​

فيديو قد يعجبك: