مفقودة منذ نصف قرن.. كيف حصل حائز لوحة "عبدالهادي الجزار" عليها؟
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- مصراوي:
نجحت وزارة الثقافة، في استعادة لوحة "من وحي فنارات البحر الأحمر للفنان التشكيلي المصري العالمي عبدالهادي الجزار، والتي لم يستدل عليها منذ صدور إذن صرف عام 1971 لمبنى وزارة الثقافة في جاردن سيتي.
وكشف الدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، بوزارة الثقافة، لمصراوي كيف حاز مالك اللوحة عليها، قائلا: "ورثة وأبناء صاحب شركة محمد عبدالمالك للمقاولات وهم هشام وإبراهيم ومحمود محمد عبدالمالك، حازوا على هذه اللوحة جراء عملهم في الهدم والبناء لبعض العقارات القديمة، حيث كان يتم تكليفهم بهدم بعض العقارات القديمة مع إلقاء محتوياتها التي يظن المالك أنها لا قيمة لها، وقد وقعت هذه اللوحة وبعض المنقولات القديمة مثل تليفون قديم، في أيديهم منذ سنوات طويلة ولم يكونوا على علم بأهميتها أو أنها فقدت من وزارة الثقافة، وبمجرد علمهم قاموا بتسليمها اليوم للوزارة".
وأكدت وزارة الثقافة، أنه بعد تناثر أخبار عن بيع لوحة للفنان عبدالهادي الجزار، أصدر قطاع الفنون التشكيلية بيانًا تحذيريًا بعدم التعامل على هذه اللوحة باعتبارها من مقتنيات الدولة المصرية وتمثل جزءًا أصيلا من الهوية الثقافية والتراثية والحركة التشكيلية المصرية.
وبعد صدور البيان قام حائز اللوحة بالاتصال بابنة عبدالهادي الجزار السيدة فيروز الجزار، مبديًا رغبته في تسليم اللوحة إلى وزارة الثقافة، وعلى الفور شكلت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة لجنة فنية لفحص العمل والتأكد من أصلية ونسب اللوحة لعبدالهادي الجزار.
وتبينَ بعد فحص اللوحة من خلال أجهزة الفحص التكنولوجية الحديثة أن العمل أصلي ويعود تاريخه إلى عام 1964 وفقدت عام 1971، وقت تسلمت وزيرة الثقافة اللوحة في حضور فيروز الجزار وأنسي عمار المحامي بالنقد والدستورية العليا من ورثة وأبناء صاحب شركة محمد عبد المالك للمقاولات وهم هشام وإبراهيم ومحمود محمد عبد المالك والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية وأحمد عبد الفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف بالقطاع.
وقررت وزيرة الثقافة وضع اللوحة في متحف الفن الحديث لتكون إضافة إلى مقتنياته الثمينة ووجهت الشكر للسيدة فيروز الجزار لإصرارها على ان تعود اللوحة مرة ثانية لوزارة الثقافة وأن تكون متاحة للجمهور في مصر والعالم.
ووجهت التحية لأولاد محمد عبد الملك للمقاولات لسرعة مبادرتهم بتسليم اللوحة إلى ملاكها فور علمهم به وعدم تفريطهم في أحد كنور الثقافة المصرية وأهدتهم درع وزارة الثقافة تكريم لهم ولأسرهم في الحفاظ على اللوحة كل هذه الفترة.
وأكدت أن أحد محاور استراتيجية عمل الوزارة هي الحفاظ على ما تملكه مصر من مفردات الهوية المصرية وكذلك العمل على استرداد كنوز مصر المفقودة في الداخل والخارج وأثنت على رغبة حائز اللوحة في أن تسليمها إلى وزارة الثقافة.
فيديو قد يعجبك: