سد النهضة| خبير مياه يكشف حقيقة التخزين الثالث.. وهذا ما تريده إثيوبيا حاليًا
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كتب- أحمد مسعد ويوسف عفيفي:
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية، حقيقة التخزين الثالث لسد النهضة الإثيوبي.
وقال شراقي، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "إثيوبيا حاولت إنهاء المرحلة الأولى بتخزين 18.5 مليار م3 عام 2020، والتي كان مقررًا لها نهاية 2014، ولم تستطع تخزين سوى أقل من 5 مليارات متر مكعب خلال 3 أسابيع من 1-21 يوليو 2020، وفي العام التالي حاولت إكمال ما لم تستطع عمله سابقًا، إلا أنها خزنت حوالي 3 مليارات م3 فقط خلال أسبوعين من 4-18 يوليو 2021 قبل هجوم الفيضان في التاسع عشر من نفس الشهر، ومازالت تدعي بأن التخزين كان كاملاً 13.5 مليار م3 عند مستوى 595 م، رغم أن إيراد شهر يوليو بالكامل 7 مليارات م3".
وأضاف: "إثيوبيا تأمل حاليًا رفع مستوى الممر الأوسط بمقدار 20 م إلى المستوى الحقيقي 595م، والذي يعادل قدرة تخزينية 13.5 مليار م3 وليس 18.5 مليار م3 طبقا للجدول الهندسي الذي تم بواسطة الشركة الإيطالية المنفذة، وبالتالي فإن التخزين المقبل سيتراوح بين 3 إلى 5.5 مليار م3 في أحسن الأحوال. ومازال التخزين مرفوضًا من مصر والسودان بأي كمية".
وأشار شراقي، إلى أن الصور الفضائية الحديثة، التي التقطت يوم 24 مايو 2022، وتظهر استمرار تدفق المياه من خلال إحدى فتحات التصريف، والتوربين رقم 10، وجاري رمي الخرسانة على الممر الأوسط.
وتابع: "أتمنى أن نصل إلى اتفاق قبل الأول من يوليو موعد التخزين الثالث، حتى وإن كان قليلًا، لأنه سيترك أثرًا معنويًا سلبًا على المواطن المصري رغم عدم تأثره مائيًا، وهذا لا يعني عدم الضرر على مصر لأن التكلفة كانت كبيرة لكي نوفر كميات مياه بالسد العالي من خلال محطات معالجة المياه وتبطين الترع وتطوير طرق الري والزراعة وتحديد مساحة الأرز والتوسع في زراعة بنجر السكر، وزيادة استخدام المياه الجوفية المتجددة بالوادي والدلتا وغير المتجددة في الصحاري المصرية، وغيره من المشروعات".
فيديو قد يعجبك: