لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أندريه زكي: تقنين الكنائس يسير بشكل جيد.. ونفتتح أخرى جديدة قريبًا

10:34 م الأربعاء 25 مايو 2022

القس أندريه زكي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام لطفي:

قال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، إنه تم تقنين 40% من القائمة التي تقدموا بها للكنائس.

وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في بيان له بشأن قانون بناء الكنائس: "كنت أتمنى أن يكون هناك قانون موحد لبناء دور العبادة، لكن حين تم الحديث عن قانون بناء الكنائس كان علينا أن نقبل، فمن خبراتنا الصعبة رأينا أن قانون بناء الكنائس نقلة وخطوة مهمة.

وتابع: "جاءت الكنيسة الإنجيلية لمصر منذ 200 سنة، وتم تقنين 500 كنيسة فقط، والآن القانون خطوة مهمة، كما أن معظم الكنائس كانت منشغلة بالتقنين، لكن الوعي الذي خُلق في الجمهورية الجديدة هو وعي إيجابي للغاية، ولم نر أي حالة من حالات التعنت، وفي إحدى المحافظات كان مشكلة ما في كنيسة وحدث تجاوب من المحافظات.

وأشار إلى أن هناك تغيير في مصر، وعقلية المسئولين تغيرت بعد 2013، لكن قد نقابل بعضهم بفكر آخر، ولكن ليسوا أغلبية.

وأكد، "زكي"، أن تقنين الكنائس يسير بشكل جيد، والكنائس الجديدة سيتم افتتاحها قريبًا في الفيوم وسوهاج والمنيا.

ولفت إلى أن القانون في وضعه الحالي جيد، ولكن يجب تطويره في المرحلة المقبلة، وقدم تسهيلات كثيرة، ولو هناك سلبيات سنقول وسنتحدث، مضيفًا أن القانون تم تعديل الشروط الخاصة فيها بالحماية المدنية، وهذا مرونة جيدة ورغبة جادة لاستقرار الأمور، موضحًا أن علاقة المسيحيين الدولة علاقة جيدة للغاية جدًا.

وأكد أن الدعوة للحوار الوطني هي دعوة للتجديد، والرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث عن ضرورة أن يكون الحوار للكافة، وأن يكون هناك اتساع، وهذه العملية ستساعد صناع القرار للاستماع إلى آراء وتصورات ستكون مفيدة في المرحلة القادمة.

ولفت إلى أن الحوار الوطني سيفتح مساحات جديدة في مصر، في تنوع وتعدد، وقبول الأفكار الجديدة والمختلفة، وهي مساحة ستحدث فرقًا في المجتمع كله، وهذا ليس في إطار مواقف شخصية، ولكن في إطار مواقف عامة من أجل البلد، واتصور أن ذلك سيصل للرئيس، ومفيد لصانع القرار لكي يكون له قراءة للأفكار الموجودة.

وذكر أن الحوار الوطني مرتبط بالاستقرار، والاستقرار الأمني تحديدًا، فزيادة مساحة الأمان ومواجهة الإرهاب وتغير المشهد العالمي، يفتح مسارات جديدة ومنافذ جديدة.

واستطرد: زيارتي القادمة إلى برلين، التقي فيها بقيادات المجتمع المدني وكبرى الهيئات التنموية في أوروبا والعالم، سوف أقوم بلقاء برئيس مكتب الشرق الأوسط في الخارجية الألمانية، ومقابلة مع شخص مسئول من حزب الخضر، ومقابلة مع عضو برلماني ألماني وهو عضو لجنة التنمية الاقتصادية في البرلمان الألماني، ثم سألتقي مع أسقف برلين في الكنيسة اللوثرية وهي من الشخصيات المؤثرة.

وأشار إلى أنه سيلتقي بالمجموعة التي تجهز للحوار العربي الأوروبي في برلين، لوضع اللمسات الأخيرة للحوار وغيره، ولدينا حوار مصري ألماني، ثم اتجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للإعداد للحوار المصري الأمريكي.

وأوضح أن تلك البرامج كلها ستدور حول الحوار الوطني، والهدف أن يعرفوا الحقيقة، ونقل الصورة الحقيقية، لأن ما اكشتفه أن الآلة الإعلامية الغربية ستنقل الصورة التي تراها هي وبصورة مختلفة عن الحقيقة الموجودة، وهدفنا نقل الحقيقة كما تحدث في مصر وبناء الجسور، ولدينا علاقات واسعة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وسواء مع مفكرين أو أعضاء في البرلمان.

وعن اللقاء التاريخي لرؤساء الكنائس مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال إنه كان لقاء اطمئنان، لأن عدد من البطاركة كان لديهم نبرة حزن وخوف لما يحدث في بلادهم، وتأكيدهم أنهم ليسوا وافدين، ولقاء الرئيس يؤكد مساندة الدولة للوجود المسيحي في الشرق الأوسط، وخلاصة اللقاء الذي امتد إلى ساعة ونصف، هي رسالة طمأنينة، ورسالة أن مصر لن تتخلى عن مسيحيي الشرق وهو جزء أساسي من رسالتنا.

وتابع: لقائنا مع الرئيس كان لقاء الاطمئنان، ويؤكد على حجم مصر ومكانتها في الحفاظ على السلام في المنطقة وطبيعة تعامل الدولة المصرية مع قادة الكنائس العربية بجميع عائلتها الأرثوذكسية والانجيلية والكاثوليكية، ونحن نصلي دائمًا لأجل بلادنا الغالية مصر وشعبها.

وأشار، إلى أن اجتماع الجمعية العامة لكنائس الشرق الأوسط، هي رسالة طمأنينة وأمن وأمان للحضور، وكذا اللقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو رسالة طمأنينة، موضحا أن الهيئة الإنجيلية جزء من كل المبادرات الرئاسية، ونشعر سعادة باشتراكنا في مبادرة حياة كريمة، ونحن على الأرض ولا نتحدث في الغرف المغلقة، ونرى كيف هذه المبادرات.

وعن الحوار الوطني، قال زكي، إن اللقاء على مستويين، لقاء مع النخبة، ولقاء أخر سنتحرك فيه إلى الأقاليم في أسيوط، وسنقيم لقاءات مع المجتمعات المحلية، أي أن الحوار 3 مسارات، لقاء مع النخبة، لقاء مع الأقاليم، ولقاء في إطار الحوارات الدولية، للربط بين ما يحدث في المجتمع المحلي والدولي.

وأكد، ليس كل ما سيتم طرحه سيتم تنفيذه، لكن في مصر رغبة جادة في التغيير وفيه إرادة سياسية، ولأول مرة في التاريخ الحديث في مصر، الدولة ملتزمة وجادة بتطبيق القانون على الجميع، ولأول مرة تختفي كلمة مختل عقلي في حالات كثيرة، وفي كل الحالات يطبق القانون على الجميع، وهناك إرادة سياسية لتطبيق القانون على الجميع، وليس هناك مجتمع سليم 100 %.

وتوقع أنه يتم التعامل مع نتائج الحوار الوطني، بجدية، وتطبيق القانون على الجميع يخلق مساحة من الأمن والأمان.

وأوضح، نسعى إلى حوار جاد وعميق يتناول القضايا الحقوقية، والأهم أن الحوار يتطرق إلى تحديات حقيقية، وقضية التعليم ستكون أهم النتائج التي يتعرض لها الحوار.

وشدد على أن أصعب تغيير هو التغيير الثقافي، والتغيير المرتبط بمنظومة القيم والعادات والتقاليد، ونرى بعض التصريحات من المتطرفين، وهذا يمثل صدمة من الناس، ولكن التغيير الثقافي من أصعب الأمور ويحتاج إلى نفس طويل جدًا، كأنك تمسك مشرط وتتعامل مع جروح المجتمع.

وأكد، لا أتصور أن ننجز في الحوار في أيام، وتغيير المنظومات الحاكمة في فكر الناس يأخذ وقت وهي عملية مستمرة، وسلوك الناس مختلف، والحوار في وجهة نظري قيمته أنه يفتح المساحات لخروجها والتعامل معاها، ونحن كهيئة قبطية إنجيلية دورنا بناء الجسور دايمًا، وكثير من برامجنا هدفنا بناء الجسور بين أطياف المجتمع وفئاته.

وشدد، رؤية الهيئة القبطية الإنجيلية نقل الحوار من مستوى المجتمعات إلى المهتمين بالأمر من صناع القرار.

وعن قانون الأحوال الشخصية، القانون انتهى من ناحية الكنائس، والقانون لدى وزارة العدل الأن، ومن ناحية إعداد القانون خلص منذ 6 شهور من الكنائس.

فيديو قد يعجبك: