إعلان

"يكشف أكثر وملتصق بالجسم".. البوركيني يثير جدلًا في الشيوخ وسط مطالب بعدم التمييز

06:25 م الإثنين 16 مايو 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

طالبت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب الدكتور محمود مسلّم، الفنادق والقرى السياحية بضرورة عدم التمييز بين المواطنين، وإعلان شروط ولوائح الملابس للنزلاء.

جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور محمود مسلم، أزمة منع ارتداء البوركيني داخل القرى السياحية، في ضوء الاقتراح برغبة المقدم من عضو مجلس الشيوخ أحمد القناوي.

وأكد رئيس لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ، أن قضية البوركيني من القضايا المُثارة طوال الوقت، لا سيما مع إثارة المشكلة بين الحين والآخر.

وقال خلال اجتماع اللجنة البرلمانية اليوم، إنه من الضروري الحفاظ على الاشتراطات الصحية والبيئية في الخامة المصنوع منها البوركيني، مؤكدًا أن الأصل هو السماح لكل مواطن بارتداء ما يريده.

وشدد مسلّم على ضرورة احترام الأعراف والتقاليد، مع مراعاة الاشتراطات الصحية والبيئية وتوضيحها للعميل من خلال المنشأة الفندقية.

وأكد أن المبدأ الأصيل هو السماح لكل الناس بارتداء ما يريدون، والمعيار الذي ينبغي التأكيد عليه هو المعيار الصحي والبيئي دون التأثير على السياحة.

وقالت غادة شلبي، نائب وزير السياحة، إن مشكلة البوركيني تظهر من وقت لآخر، وبعض القرى السياحية تضع شروطًا للحفاظ على طابع وشكل محدد للقرية.

وأضافت: "نتابع الشكاوى ولا يتم رفض عميل بسبب ملابس البحر أو ملابس الغوص".

وعقب النائب محمود مسلم رئيس اللجنة قائلًا: "نوصي بنشر الإرشادات والاشتراطات ليلتزم المواطنون بها، وليعلموا حقوقهم وواجباتهم، وتم إبلاغنا أن هناك منشورًا يتم تعميمه على الجميع، ونتابع الموضوع بالتنسيق مع وزارة السياحة، ونراقب الأمر خلال فترة الإجازة الصيفية".

وأكد النائب أحمد قناوي تكرار أزمة البوركيني في بداية الموسم السياحي المصري، مشددًا على ضرورة الوصول لقواعد تمنع تجدد الخلافات.

وقال إن البوركيني ظهر في دولة غير مسلمة وهو ظاهرة عالمية، والأمر ليس له بُعد ديني ولكن يجب أن تكون هناك قواعد منظمة ومحددة للمنشآت السياحية، تصدر عن وزارة السياحة بشأن لباس البحر للنساء والرجال، بدء من الخامات وباقي التفاصيل الخاصة به.

وأوضح قناوي أن البوركيني يستخدم في 140 دولة، وممنوع في فرنسا وألمانيا حال ارتداء الإيشارب.

وأكد النائب يحيى الفخراني، عضو اللجنة، أن المايوه البوركيني مخجل أكثر من الطبيعي، لأنه ملتصق بالجسم أكثر، ولا ندخل في الجدل الديني لأننا نرغب في تشجيع السياحة، وقال: "زوجتي خجولة وعندما ارتدت البوركيني قالت إنه يكشف أكثر لأنه ملتصق بالجسم جدًا".

وأشارت النائبة سها سعيد، وكيل اللجنة، إلى عدم وجود علاقة بين البوركيني والدين، وطالبت بضرورة توحيد لائحة تتعلق بقائمة ألوان وخامات ملائمة للضوابط الصحية والبيئية من ماركات موحدة.

وأكد النائب طارق تهامي، عضو اللجنة، أن كل شخص حر يتردي ما يريد، وسأل عن سلطة وزارة السياحة في تحديد القواعد.

فيديو قد يعجبك: