"لا نملك إلا التسليم".. أول تعليق من زعيم الأغلبية على وفاة الصحفي سيد موسي

كتب- نشأت علي:

نعى المهندس أشرف رشاد، زعيم الأغلبية البرلمانية، النائب الأول لحزب مستقبل وطن وفاة الصحفي السيد موسى، إثر وقوع حادث تصادم على الطريق الجديد "المطرية – بورسعيد"، وجرى نقل 3 مصابين إلى مستشفى الزهور في بورسعيد.

ولقي الصحفي الشاب مصرعه غرقا في بحيرة المنزلة، فيما يتلقى باقي المصابين العلاج، وجاء نعي زعيم الأغلبية علي النحو التالي:

({يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي}، أنعي بمزيد من الحزن والأسى والألم، نفسي في فلذة كبدي وابني العزيز الفاضل سيد موسى، عضو هيئة مكتب الأمين العام الذي رحلت روحه الطاهرة الذكية إلى بارئها إثر حادث أليم.

والله إن جميع كلمات الحزن لا تكفي لوصف حجم الأسى، ولا يمكن بأي حال أن تكفيني لرثاء ابني الكريم.. أودع نفسًا زكية انتقاها رب العزة لتكون بجواره.. فاللهم أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا).

واختتم نعيه: "اللهم صبّرنا على مصيبتنا أنزل علينا فضلك وكرمك.. ولا نملك إلا التسليم والرضا بقضاء الله وقدره".

كان النائب أشرف رشاد، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن وزعيم الأغلبية بمجلس النواب، انتقل وأعضاء مجلس النواب من أعضاء حزب مستقبل وطن إلى مستشفى المنزلة المركزي بمحافظة الدقهلية للاطمئنان على المصابين، وعمت حالة من الحزن الشديد بينهم فور علمهم بخبر وفاة الصحفي الشاب السيد موسى.

وتسبب حادث التصادم بين سيارتين في وفاة الصحفي الشاب السيد أحمد موسى أبو الخير، 25 سنة، ووصل إلى مستشفى الزهور في بورسعيد جثة هامدة نتيجة غرق، وأصيب في الحادث ابن عمه، محمد حامد موسى أبو الخير، ورامي إبراهيم الحسيني، ويتلقون العلاج في مستشفى الزهور ببورسعيد، فيما يتلقى مصاب رباع يدعى خالد مجدي حسني، 35 سنة من حزب مستقبل وطن العلاج في مستشفى المنزلة المركزي.

وتحول الفيسبوك إلى سرادق عزاء، وكتب الإعلامي محمد سعيد محفوظ: "صدمني ومزق قلبي خبر رحيل الصديق والزميل الشاب سيد موسى في حادث مروري بطريق المنزلة قبل قليل، جمعتني بسيد عدة مواقف مهنية وشخصية، لمست فيها حسن خلقه، ورقي شخصيته، ومشاعره الإنسانية الخالصة لوجه الله، رحمك الله يا سيد، وجمعنا في رحابه بالفردوس الأعلى، إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكتب محمد خالد هيبة: "بغاية الحزن والأسى، تلقيت الآن خبر وفاة صديقي العزيز الإعلامي سيد موسى، فجعت بهذا الخبر الأليم، لا يمكن وصف علاقتي معه في كلمات رثاء، فلقد كان نعم الأخ والصديق وصاحب رأي وموقف، عرفت فيه طموح الشاب القادم بقوة، كان شاباً واعياً طموحاً من الذين يمتلكون موهبة الإعلامية، صاحب كاريزما مميزة والجميع يحبه حتى في المناسبات الاجتماعية التي كانت تجمعنا والذي يضفي بروحه المرحة جواً اجتماعياً بين الحضور يزيد من سعادتهم وسرورهم بوجوده بينهم".