لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مساعد وزير التموين: مصر الأولى إفريقيًّا في جذب الاستثمار الأجنبي

06:26 م الجمعة 02 ديسمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام لطفي:

افتتح الدكتور إبراهيم عشماوى مساعد أول وزير التموين، معرض "بيزنكس" للاستثمار والتوكيلات التجارية في دورته الخامسة بمشاركة 82 عارضًا، حيث يعتبر المعرض، منصة لعرض فرص الاستثمار التجارية الحية بنموذج الفرنشايز وغيرها من أشكال الشراكات الاستثمارية وكذلك مختلف الصفقات التجارية مع مُقدمى الخدمات، سواء كانت قانونية أو مُحاسبية أو تسويقية ويستمر المعرض مدار 3 أيام تحت شعار "استثمار بامتياز".

وقال الدكتور ابراهيم عشماوي، إن قطاع التجارة الداخلية يمثل خمس إجمالى الناتج المحلى، وأن التجارة الداخلية، حققت معدلات نمو كبيرة يأتي على رأسها التجارة الإلكترونية وأن الاقتصاد المصري من أفضل ٣ اقتصادات في العالم العام الماضي، مسجلًا معدلات نمو ٣.٤%، كما أن قطاع التجارة في مصر أكبر المساهمين في إجمالي الناتج المحلي الذي بلغ ٣٩٢ مليار دولار ،وكان نصيب قطاع التجارة ٢١% من الإجمالي بقيمة ١.٣ مليار دولار مثل تجارة الجملة والتجزئة والنقل واللوجستيات ومؤخرا التجارة الإلكترونية.

وكشف عن مناقشة مشروع قانون بإنشاء منصة للتجارة الإلكترونية خاصه بالمعارض الموسمية، حيث أن حجم التجارة الإلكترونية قبل جائحة كورونا بلغ ٣.٦ مليار دولار وبعد كورونا يبلغ ٥ مليارات دولار وفقًا لعمليات الشراء بالكريديت كارد، أما تعاملات الكاش فتعادل ٥ أضعاف تعاملات المدفوعات الإلكترونية ، كما أن حجم التجارة على مستوى العالم يبلغ ٢٢ تريليون دولار، منها ١٧ تريليونا للتجارة و٥ تريليونات للخدمات، مشيرًا إلى أن أسباب التضخم هي زيادات سعرية كثيرة في مدخلات الإنتاج، ولكن السوق المصرية لم تشهد في هذه الأزمة نقصا في أي سلعة أو أي خدمة رغم تأثر بعض الدول الكبرى.

ونقل تحيات الدكتور على المصيلحىُ وزير التموين، مؤكدًا أن الوزارة نجحت بشكل كبير في تأمين احتياجات البلاد من كافة السلع الاساسية لما يقرب من 6 أشهر حاليًا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما نتج عنه عدم حدوث أي أزمات من نقص السلع خلال فترة جائحة كورونا وخلال الأزمة الروسية الأوكرانية.

واشار إلى أن السوق المصرية، لم تشهد أي نوع من التذبذبات السعرية، خاصة في السلع الأساسية، وقد نشهد بعض الزيادات السعرية بسبب انكماش الاقتصاد العالمي وعودة الانفتاح، مما يتسبب في زيادة التضخم وأن مصر الأولى في أفريقيا في جذب الاستثمار الأجنبي، حيث يبلغ حجم الاستثمار الأجنبي في أفريقيا ٣٩.٥ مليار دولار، نصيب مصر منها ١٥% مؤكدُا توافر الاحتياطي الاستراتيجي من كافة السلع الأساسية بما يكفي فترة تصل إلى ٦ أشهر.

كما أن السوق المصري سيشهد أول سوق جملة نموذجي من الجيل الثالث باستثمارات ٨ مليارات جنيه بإدارة فرنسية إلى جانب انشاء المخازن الاستراتيجية ،لافتا الى أن قطاع التجارة في مصر يعمل به نحو ١٥ مليون عامل، بما يعادل ثلث العمالة ، مشددا على أن قطاع التجارة يعد من القطاعات الرابحة في الاقتصاد المصري، حيث أن مصر تحتل الاقتصاد رقم ٤١ على مستوى العالم وبحلول ٢٠٣٠ من المتوقع أن يكون الاقتصاد المصري من أكبر ٢٠ اقتصادا على مستوى العالم.

فيديو قد يعجبك: