لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مئوية اكتشاف توت عنخ آمون.. تعرف على الملك الذهبي

04:30 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2022

توت عنخ آمون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

يشهد شهر نوفمبر الجاري، ذكرى مئوية اكتشاف أهم مقبرة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وهي مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، التي اكتشفها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، فى 4 نوفمبر 1922، عندما كان يقوم بحفريات عند مدخل النفق المؤدى إلى قبر الملك رمسيس السادس فى وادى الملوك، ولاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى ان دخل إلى الغرفة التى تضم ضريح توت عنخ أمون.

ويعتقد معظم خبراء علم الآثار أن توت عنخ أمون كان أما أبن أمنحوتب الرابع المشهور باسم أخناتون أو أمنحوتپ الثالث ويعتقد انه فترة حكمه كانت تتراوح من 8-10 سنوات وتظهر المومياء الخاص به انه كان شابا دون العشرين من العمر و قد تم الإستنتاج مؤخرا باستعمال وسائل حديثة انه كان على الأرجح في التاسعة عشر من عمره عند وفاته.

وكان عمر توت عنخ آمون، 9 سنوات عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني "الصورة الحية للاله أمون"، كبير الآلهة المصرية القديمة.

وعاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة.

وتم اكتشاف قبره عام 1922 من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر واحدث هذا الإكتشاف ضجة اعلامية واسعة النطاق في العالم.

توحيد آلهة مصر..

أثناء حكم توت عنخ أمون بدأت ثورة من تل العمارنة ضد حركة الفرعون السابق اخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا وحاول توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة بما فيها الاله أمون في شكل الإله الواحد آتون، في سنة 1331 ق.م. أي في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون الذي كان عمره 11 سنة وبتأثير من الوزير خپر خپرو رع آي رفع الحضر المفروض على عبادة الآله المتعددة ورجعت العاصمة إلى طيبة.

وفاة توت عنخ آمون..

وفي 8 مارس 2005 ونتيجة لإستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد، على مومياء توت عنخ أمون، صرح عالم الأثار المصري زاهي حواس أنه لا توجد أية ادلة على ان توت عنخ أمون قد تعرض إلى عملية اغتيال.

وأضاف ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وانما تم احداث هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الاغتيال بأنه نتيجة كسر في عظم الفخذ تعرض له توت عنخ أمون قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر قد تسبب في وفاته.

فيديو قد يعجبك: