إعلان

وزير الأوقاف: الجودة يجب أن تكون منهج حياة وقيادتنا السياسية تدعم الخطاب الوسطي المستنير

05:55 م الإثنين 24 أكتوبر 2022

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

إبحث عن لوجو مصراوي داخل الموقع يومياً خلال شهر رمضان للفوز بجائزة

تسجيل الدخول

(مصراوي):

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ضرورة أن تكون الجودة منهج حياة، وأن القيادة السياسية تدعم الخطاب الوسطي المستنير، منبها إلى أن منهج المسلم ينطلق من قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".

جاء ذلك في كلمة وزير الأوقاف خلال مشاركته في احتفالية كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بمناسبة حصولها على شهادة تجديد اعتماد الجودة للمرة الثانية من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اليوم الاثنين بمركز مؤتمرات الأزهر.

وجرت فعاليات الحفل بحضور الدكتور سلامة جمعة داوود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، والدكتور يوهانسن يحيى عبد رئيس مجلس إدارة هيئة ضمان الجودة، والدكتور عباس شومان وكيل الأزهر السابق، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر السابق، وعدد من كبار العلماء وأعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر.

وقدم وزير الأوقاف - في كملته - خالص التحية والتقدير للحضور وعلى رأسهم الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، معربا عن سعادته البالغة بحضور هذا الحفل المهيب الذي يضم عددًا كبيرًا من علماء الأمة، مشيرًا إلى أنه هذا اللقاء يمثل حلقة من حلقات التواصل العلمي والثقافي بين أجيال متعاقبة من الأساتذة.

واقترح وزير الأوقاف، على عميد الكلية تخصيص يوم في كل عام يسمى بيوم الخريجين، يجتمع فيها كل من تخرجوا من هذه الكلية، ولا مانع من دعوة من تخرجوا منها من الخارج وتولوا مناصب مرموقة، فهذا يدعم دور الكلية العلمي والمجتمعي، كون هؤلاء الخريجين قدوة في أماكنهم.

وأشار إلى جهود الوزارة في العناية بالنشء بدءًا من البرنامج الصيفي للطفل والذي تم تطويره إلى البرنامج التثقيفي للطفل خلال فترة الدراسة ويعقد يوم الخميس من كل أسبوع، كما نوه إلى تكثيف الوزارة لعدد من الأنشطة الدعوية بهدف توفير سبل متعددة للتعلم للراغبين في التزود بالعلوم الشرعية واللغوية، منها: افتتاح 34 مركزًا للثقافة الإسلامية، و30 مركزًا لإعداد محفظي القرآن الكريم، وإطلاق الدروس المنهجية، ومجالس الإقراء بالمساجد الكبرى، والتي تجمع بين التعليم والتثقيف العام، ومن خلالها يمكن الحصول على إجازات معتمدة لراغبي طلب العلم، وكذلك إطلاق المنبر الثابت بالتعاون مع الأزهر الشريف، وكذلك مجالس الإفتاء، وفيما يخص المقارئ القرآنية فقد أقامت الوزارة العديد من المقارئ كمقرأة الجمهور، ومقرأة الأئمة والواعظات وأعضاء المقارئ، هذا بالإضافة إلى مقرأة كبار القراء بالروايات المختلفة والقراءات العشر، مؤكدًا أن كل هذه الجهود المبذولة تأتي خدمة لكتاب الله (عز وجل).​

فيديو قد يعجبك: