لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

توجيه السيسي بإزالة تعديات الأراضي الزراعية خلال 6 أشهر يتصدر عناوين الصحف

06:41 ص الثلاثاء 28 سبتمبر 2021

الرئيس عبد الفتاح السيسي

القاهرة-(أ ش أ):

تصدر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.. حيث أبرزت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) توجيه الرئيس السيسي، وزارة الداخلية والمحافظات بإزالة جميع التعديات التي تمت على مدى 20 أو 30 عاما مضت على منشآت الري والأراضي الزراعية وجسور الترع خلال 6 شهور، كما وجه بمشاركة القوات المسلحة في إزالة التعديات في حال تطلب الأمر.

ونقلت الصحف قول الرئيس: هو حد يغتصب أرض الدولة ونقول أصل حياتهم مهددة وزي ما احنا بنعمل تبطين للترع وإجراءات فوق الخيال أنا كمان مش هقبل إن حد يتعدى على قدراتنا لتحسين أحوال الناس وده كلام مش مقبول وكل التعديات لازم تتشال حتى لو تطلب الأمر نزول القوات المسلحة.

جاءت تصريحات الرئيس، في مداخلة أجراها خلال افتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر أمس، التي تعد الأضخم من نوعها على مستوى العالم بتكلفة نحو 20 مليار جنيه، وبطاقة إنتاجية 5.6 مليون متر مكعب في اليوم، من المياه المعالجة ثلاثيًا، يتم نقلها إلى أراضي شمال سيناء لتساهم في استصلاح 500 ألف فدان في إطار المشروع القومي لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة»، كما افتتح الرئيس عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» محطة تحلية مياه البحر بمدينة نوبيع، ومحطة تحلية مياه البحر بمدينة أبو زنيمة، ومحطة تحلية مياه البحر بمدينة دهب، ومحطة تحلية مياه البحر بمدينة رأس سدر، ومحطة طلمبات رافع مياه شادر عزام، ومحطة طلمبات السلام الرئيسية الجديدة.

كما وجه الرئيس بوقف جميع أشكال الدعم الذي تقدمه الدولة من خبز وتموين لأي شخص متعد على أراض زراعية، أو ترع، أو مصارف، حتى تتم إزالة التعدي، وأشار الرئيس إلى أن الدولة تقدم 700 مليار جنيه في إطار مبادرة «حياة كريمة»، وتتحرك بمنتهى القوة لإسعاد المواطنين وغير مقبول أن يكون هناك تعديات.

وأكد الرئيس أن الدولة المصرية تسابق الزمن لتطوير وتحديث واستعادة كفاءة المنشآت المائية بالكامل، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تمت على مدار 7 سنوات في جميع المجالات قطعت شوطا كبيرا في معدلات الإنجاز التي كان من المفترض أن تتم خلال العشرين سنة المقبلة.

وأضاف الرئيس أن الدولة تتحرك بمعدلات أسرع وأكثر عمقا، قائلا: «كنا متأخرين كتير وكنا محتاجين نتحرك بمعدلات أسرع وانتم كمصريين محتاجين تساعدونا وكان يمر حجم مياه بفرع رشيد 80 مليون متر مكعب مياه والآن اصبح 30 مليون متر مكعب بسبب التعديات.. وفكرة أن المواطنين يتعدوا والحكومة تسكت أمر لا يمكن نقبله».

وشدد الرئيس على أنه سيتم مواجهة جميع أشكال التعديات على الأراضي الزراعية والترع ومنشآت الري بحسم وحزم للحفاظ على المياه وتحسين جودة وكفاءة نظم الموارد المائية، مشيرا إلى أن المحاصيل التي يتم إنتاجها إما أن تكفى أو يتم الاستيراد من الخارج وهو ما يعني عبئا إضافيا على احتياطي الدولة من الدولار.

وتابع الرئيس أن المشروع القومي لتبطين الترع، بلغت تكلفته 80 مليار جنيه، وأن نظم الري الحديثة تهدف لتحسين وصول المياه لجميع الأراضي الزراعية، مطالبا المواطنين بالتعاون مع الدولة لأنها مصلحة وطن لتأخذ مصر لمكانة أفضل مما هي فيه.

كما أكد الرئيس أن أي ممارسات سلبية غير مقبولة، ولن يتم غض الطرف عنها، قائلا: «أنا لو بعرف أطنش كنت طنشت في 2011 و2012 و2013»، مطالبا كل مسئول في مصر بعدم السكوت عن أي خطأ، مؤكدا أن بينه وبين الباطل والشر والتعدي والظلم خصومة.

وشدد الرئيس قائلا: «البلاد مش بتيجي بالدلع والطبطبة.. البلاد بتيجي بالجدية والعمل والانضباط والالتزام»، مضيفا أن محطة معالجة مياه بحر البقر توفر 2 مليار متر مكعب من المياه كان يتم إهدارها في البحر المتوسط وبحيرة المنزلة، وسيتم استخدامها في استصلاح 500 ألف فدان في إطار المشروع القومى لتنمية سيناء، مؤكدا اتباع نفس الإجراءات في المشروع القومي «الدلتا الجديدة».

وأضاف الرئيس أن سلوك التعديات على الأراضي ومنشآت الري هدم لقدرة الدولة، مشددا على أنه سيتم إزالة التعديات وإعادة الوضع كما كان قبل 30 عاما.

وأوضح أن استصلاح 500 ألف فدان في مشروع تنمية سيناء سيتكلف 160 مليار جنيه في الوقت الذي يتم فيه التعدي على الأراضي الزراعية التي تمثل قدرات الدولة الزراعية، مشيرا إلى أن استصلاح هذه المساحة يحتاج شبكة طرق، وشبكة ري، وشبكات كهرباء، ونظم ري حديثة، وإنشاءات للمواطنين وهو ما يمثل تكلفة كبيرة، مشيرا إلى أن استصلاح الأراضي وزراعتها وشق طرق لها، وتأسيس شبكات كهرباء ونظم ري حديثة تكلفته كبيرة.

وقال الرئيس إن الدولة تبذل جهدا كبيرا وحصلت على قروض من الصناديق العربية لتنفيذ هذه المشروعات، مضيفا: «لو عندي حاجة تانية في إيدي إزاي أضيعها».

وأضاف أن مساحة بحيرة المنزلة كانت تبلغ مليون فدان منذ 200 عام ونحاول حاليا الحفاظ على الـ250 ألف فدان المساحة الحالية المتبقية للبحيرة، مشيرا إلى أنه يتم إعداد البحيرة كي تكون مزرعة سمكية حية ويتم التصدير منها للخارج.

وأشار الرئيس إلى أن الإرهاب في سيناء يستهدف عدم تطوير هذه المنطقة وتنميتها تنمية حقيقية، موضحا أن القوات المسلحة مسئولة عن تأمين جميع أعمال التنمية في سيناء، مشيرا إلى أنه صراع بين الإرهابيين وحركة التنمية في سيناء، وأكد أن الجهد الذي يتم في المشروع الزراعي العملاق «الدلتا الجديدة» أكبر من هذه المشروعات، موضحا أنه يستهدف نقل 7 ملايين متر مكعب من المياه لاستصلاح الأراضي.

وأوضح أن الدولة عقدت مفاوضات مطولة مع الشركات الأجنبية لتخفيض أسعار المواسير التي يتم استيرادها من الخارج، موضحا أن الدولة تبذل جهودا كبيرة فوق الخيال وما يتم إنجازه حلم وكرم كبير من الله.

وشدد على أهمية الاستعانة بالشركات المصرية في تصنيع المستلزمات المطلوبة في مختلف المشروعات القومية.

وأشار إلى أن المشروع القومى لتنمية سيناء يعد مشروعا متكاملا ويوفر للمواطن جميع المتطلبات التي يحتاجها لزارعة الأراضي، مشيرا إلى أن تكلفة الفدان تبلغ 300 ألف جنيه، داعيا القطاع الخاص والمستثمرين للمشاركة في المشروع القومى لتنمية سيناء، بما يساهم في التشغيل، وتوفير فرص العمل وتغيير شكل الحياة في سيناء، مشيرا إلى أنه من المستهدف وجود قرى ومدن مخططة ضمن المشروع بما سيغير شكل الحياة في سيناء.

وأوضح أن هذه الجهود لا تتم في سيناء فقط، ولكن في مختلف المشروعات في مصر سواء المشروع الزراعي العملاق "الدلتا الجديدة" أو مشروع "استصلاح المليون ونصف مليون فدان" أو تنفيذ المدن الجديدة أو المناطق السياحية، وغيره من المشروعات التي تتحقق على كامل الأراضي المصرية، موضحا أن الدولة بالتوازي تنفذ القانون ولن تسمح بأي تجاوز وستضطر للتعامل مع أي تعدٍ والحصول على ثمن إزالة التعدي لأنه مستقبل الأجيال القادمة.

ووجه الرئيس بتوقيع عقد تشغيل محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر مع شركتي أوراسكوم للإنشاءات والمقاولون العرب لمدة 10 سنوات.

وقد شهد الرئيس، خلال فعاليات الافتتاح، تسليم شهادات موسوعة «جينيس» لرئيسي مجلس إدارة شركة المقاولون العرب وشركة أوراسكوم للإنشاءات.

وقد قام الرئيس بعد ذلك بافتتاح محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر وإجراء جولة تفقدية بالمحطة.

ووجه الرئيس خلال الجولة التفقدية بضرورة تحليل عينات المياه بشكل دقيق على مدار العام وعمل أرشيف متكامل بهذه العينات لتحديد مستوى جودة الخدمة المقدمة عبر المحطة.

سلطت صحيفة (الأهرام) الضوء على تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن حجم الاستثمارات التي تم تنفيذها خلال السنوات الأخيرة، والتي لا تزال الدولة تنفذها في شبه جزيرة سيناء، وإقليم قناة السويس سيتجاوز 700 مليار جنيه عند اكتمال جميع هذه المشروعات.

ولتوضيح حجم الإنفاق على هذه المشروعات، قارن رئيس الوزراء- خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر -بين ما تم تنفيذه من مشروعات في سيناء منذ تحريرها وحتى عام 2014 والذي لم يتجاوز بضع عشرات من المليارات، وبين ما تم تنفيذه خلال السنوات السبع الماضية، وهو ما يؤكد رؤية الدولة في الإسراع بعمليات التنمية في هذه البقعة الغالية.

واستعرض مدبولي المشروعات التي تم تنفيذها خلال السنوات السبع الماضية، وتلك المشروعات المزمع تنفيذها خلال العامين المقبلين، بهدف اكتمال وتهيئة سيناء لتحقيق الهدف الأسمى من تعميرها وتوطينها بكل الشرفاء من المصريين، مؤكدا أن سيناء كانت دومًا في قلب كل المصريين لأنها ببساطة ليست رقعة جغرافية عادية لكنها مدخل قارة بأكملها، وإذا كانت مصر هي صاحبة أطول تاريخ حضاري على مستوى العالم فإن سيناء هي صاحبة أطول سجل عسكري معروف في التاريخ.

وأشار إلى أن المتتبع لتاريخ سيناء يدرك أنها كانت موطنا لمعارك عسكرية منذ نشأة مصر كدولة منذ عصور القدماء المصريين، وحتى العصر الحديث، ومن ثم كانت هذه المنطقة دوما موقع سجال وصراع كبير لأي فئة كانت تستهدف أو تطمع في الدخول إلى مصر، وهو ما جعل سيناء على مر العصور هي المدخل الذي يحاولون من خلاله النيْل من مصر.

وأوضح مدبولي بعض النماذج من المشروعات التي يتم تنفيذها بسيناء والتي تندرج ضمن 5 محاور رئيسية مشيرا إلى أن المحور الأول منها اهتم بمد جسور التنمية إلى سيناء لكونها كانت بمعزل في فترات عديدة عن باقي الجمهورية، وتم التركيز على أن يتم العمل على ربط سيناء بباقي الجمهورية، وذلك جنبا إلى جنب مع تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية من أجل تمهيد الأرض لأي مشروعات تنموية سيتم تنفيذها عليها، وعقب ذلك كان الهدف التالي هو البدء بمجموعة من الاستثمارات، سواء زراعة أو صناعة أو في أي من المجالات الاقتصادية الأخرى وذلك جنبا إلى جنب مع التنمية السياحية التي كانت بالفعل قائمة حيث كان التركيز في تنمية سيناء على السياحة خاصة في جنوبها.

وأوضح مدبولي أنه لكي تكتمل رؤية تنمية سيناء كان أمامنا هدف آخر يتمثل في إقامة مجتمعات عمرانية جديدة بهدف استيعاب أهالينا في سيناء أولًا وكذلك استيعاب الشباب المصري الحريص على إيجاد فرص عمل مستقبلًا والطبيعي أن الأمور تسير بهذا التسلسل إلا أن الرئيس وجه بأن نسرع الخطي في عمليات التنمية وهو ما دعانا كحكومة إلى أن نقوم بتنفيذ المحاور الخمسة في آن واحد.

وتحدث عن مشروعات شبكة الطرق والأنفاق بسيناء، والتي يعد تنفيذها ملحمة كبيرة للغاية استهدفت ربط شبكات الطرق التي نقوم بتعظيمها على مستوى الجمهورية بأكملها، بمنطقة شبه جزيرة سيناء، حيث قامت الدولة بتنفيذ 63 مشروعا بأطوال تصل إلى 3440 كيلومترا، لافتا إلى أنفاق قناة السويس والتي وجه الرئيس بضغط العمل بها لسرعة إنجازها، مشيرا إلى أن الخبراء والشركات الأجنبية التي تم التفاوض معها لتنفيذ 4 أنفاق في بورسعيد والإسماعيلية كانت تهدف إلى تنفيذها خلال 12 عاما، وأن العمل بها سيكون تباعا، إلا أن توجيه الرئيس كان واضحا بقيام الشركات المصرية، بإشراف رجال الهيئة الهندسية وضغط معدلات الأداء في الأنفاق الأربعة في آن واحد للانتهاء منها،مضيفا أن الرئيس شرفنا في افتتاح ازدواج نفق الشهيد أحمد حمدي، وبذلك نكون قد انتهينا من إنشاء 5 أنفاق وليس أربعة في غضون 6 سنوات فقط أو أقل من ذلك، أي أقل من نصف المدة التي أشارت إليها الشركات العالمية لأربعة أنفاق فقط.

وأضاف رئيس الوزراء أن مشروعات تطوير المواني شملت أيضًا تطوير ميناء نويبع البحري إلى جانب مختلف المواني البرية والبحرية في سيناء وفي شرق وغرب قناة السويس ومن بينها ميناء بدر الجاف بالأدبية وميناء شرق بورسعيد الذي تتجاوز تكلفته 40 مليار جنيه فضلًا عن ميناء طابا البري.

وألقت صحيفة (الأخبار) الضوء على تنفيذ عناصر من القوات الخاصة من مصر واليونان والسعودية والإمارات، التدريب المشترك الرباعي (هرقل 21) الذي استمر تنفيذه على مدار عدة أيام للمرة الأولى بمنطقة بيراموس باليونان.

شهد التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات والتي تضمنت عقد عدد من المحاضرات النظرية والعملية في مجال مكافحة العناصر الإرهابية، والتدريب على إدارة أعمال قتال مشترك بين العناصر المشاركة، والتدريب على القتال في الأماكن المبنية والمفتوحة، وإنقاذ الرهائن والإخلاء الطبي فضلًا عن تنفيذ أعمال الإنزال الجوى والإبرار البحري لعناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات وتنفيذ أعمال الإغارة.

يأتي التدريب (هرقل 21) في إطار خطة التدريبات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة بهدف تبادل الخبرات وصقل المهارات للعناصر المشاركة في مجالات عمل القوات الخاصة بما يسهم في تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي.

حضر فعاليات التدريب عدد من قادة القوات المسلحة للدول المشاركة في التدريب.

وتناولت صحيفة (الجمهورية) الاحتفالية السنوية الخاصة بـ «اليوم البحري العالمي»، لقطاع النقل البحري، برئاسة اللواء رضا إسماعيل، تحت رعاية الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، والتي شهدت تكريم الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ومنحه جائزة «شخصية العام لقطاع النقل البحري المصري»، تقديرا لجهوده في إدارة أزمة جنوح سفينة الحاويات البنمية «إيفر جيفين».

كما شهدت الاحتفالية تكريم مجموعة من ممثلي هيئة قناة السويس ممن شاركوا في عملية تعويم السفينة البنمية، وهم: الربان رضا شحاتة، رئيس مراقبة الملاحة، والمهندس أحمد فاروق، وكيل إدارة الكراكات، والمهندس محمد آدم، من القسم الهندسي ببورتوفيق، ومحمد رفاعي، من قسم الإنقاذ بإدارة الترسانات.

كما تم منح جائزة تشجيعية خاصة للربان وسام حافظ، الذي يعد نموذجا للإرادة المصرية التي لا تعرف المستحيل.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان