مؤتمر "حكماء المسلمين" بالأردن يدعو لتأسيس ائتلاف إعلامي عربي لمكافحة خطاب الكراهية

كتب- محمود مصطفى:

انطلقت صباح الاثنين، فعاليات مؤتمر "إعلاميون ضد الكراهية" الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين، بالشراكة مع المركز الكاثوليكي للإعلام، تحت رعاية الأمير غازي بن محمد، عضو المجلس كبير مستشاري الملك عبدالله بن الحسين، ملك الأردن، وبحضور أكثر من 100 إعلامي وإعلامية من مختلف البلدان العربية.

وقال مستشار ملك الأردن الأمير غازي بن محمد، إن الأردن كان في طليعة الدول التي تدافع عن القيم الإنسانية والحضارية، فأعلن مبكرًا الحرب على الإرهاب.

وأضاف خلال كلمته في المؤتمر، الذي يعقد بالعاصمة الأردنية، والتي ألقاها نيابة عنه، وزير الدولة الأسبق لشئون الإعلام بالأردن، الدكتور محمد المومني، أن جهود مؤتمر "إعلاميون ضد الكراهية" من أرفع المقاصد في مواجهة خطاب الكراهية، الذي اجتاح الفضائيات، مبديًا تطلعه أن يوصي المؤتمر بدراسات علمية، واقتراح التأهيل والتدريب الذي يحتاجه ممارسو مهنة الإعلام لكبح جماح ظاهرة انتشار خطاب الكراهية.

من جهته عبر الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عن شكره للملك عبدالله الثاني، بن الحسين، والقيادات الهاشمية المتعاقبة؛ لحرصهم على إرساء نموذج فريد للتعايش والتسامح، وعبر عن امتنانه للأمير غازي بن محمد على رعايته الكريمة لمؤتمر "إعلاميون ضد الكراهية" وتقديره للملكة الأردنية وشعبها لاحتضان هذا اللقاء، موجهًا تهنئته للأردن بمناسبة احتفالها بمرور مئة عام على تأسيسها.

وقال مدير المركز الكاثوليكي للإعلام، الدكتور رفعت بدر، إنّه بمستطاع أدوات التواصل أن تعود إلى كونها أدوات بناء لجسور المحبة لا جدرانا للفصل والتمييز والكراهية، معبرًا عن شكره لوسائل الإعلام التي عملت على تفعيل قيم التضامن في فترة الكورونا، مقترحًا التركيز على الندوات التربوية الخاصة بحسن وأخلاقيات استخدام وسائل الإعلام، وتعزيز ثقافة اللاعنف والسلام من قبل وسائل الإعلام.