لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

لإلقاء محاضرة "القائد النبيل".. معهد إعداد القادة يستقبل الداعية مصطفى حسني -صور

11:22 ص الثلاثاء 24 أغسطس 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

استقبل معهد إعداد القادة بحلوان، بقيادة الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة، اليوم الثلاثاء، الداعية الإسلامي الدكتور مصطفى حسني، ضمن فعاليات برنامج إعداد القادة العام لمعاوني أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية؛ لإلقاء محاضرة بعنوان القائد النبيل.

ورحَّب همام بالداعية الإسلامي الأقرب والأكثر حبًّا للشباب، الذي يتميز بأسلوب الشرح المتضمن التنمية البشرية والشرح الديني العلمي السهل الذي يفهمه كل إنسان، مؤكدًا خلال كلمته الدور المهم والريادي للشباب؛ فهم عماد كل أمة وأساسها، وهم أساس التقدم والتطور والتنمية المستدامة، حيث تتمثل أهمية دور الشباب في تنمية المجتمع ومشاركة الشباب النشطة وتشغيل كل طاقاتهم وقدراتهم للوصول إلى التقدم المنشود، وأهمية الشباب في بناء هذه الدولة، لذا يحرص معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، على عقد البرامج التدريبية التي تؤهل مهارات معاوني أعضاء هيئة التدريس للقيادة الفعالة وتزويدهم بمهارات القائد الناجح، فهم القدوة لطلابهم وسفراء جامعتهم.

وبدأ الداعية الدكتور مصطفى حسني كلمته، مؤكدًا أهمية توافر صفة الاختيار، والقدرة والإرادة، وحسن الكرم، وهذه الصفات تمثل الصفات الحسنة المطلوبة للخليفة، مؤكدًا ضرورة توظيف صفة الإرادة بصفة القدرة، موضحًا بذلك أن معاوني أعضاء هيئة التدريس هم القدوة لطلابهم الذين ينقلون خبراتهم لهم، لذا فهم يمثلون وظيفة من وظائف الأنبياء وأنهم تم الاختيار لهم لهذه المكانة، وهذا شرف كبير؛ مستشهدًا بقول الرسول عليه الصلاة والسلام "اعملوا فكل ميسر لما خلق له"، وهذا الطريق لفكرة التعريف بالقائد النبيل.

واستكمل حسني كلمته بأن الإنسان عندما يوضع في موضع فيه تعليم أو قيادة، لا بد أن يعطي التعليم حقَّه مصاحبًا بجبر النفس، وشفاءً للروح، لأن الإنسان يحتاج إلى علاقة واحدة شافية يحقق بها أهدافه، مثل علاقة الإنسان مع الله، وعلاقة الطالب مع عضو هيئة التدريس، وانتقل في كلامه على النفس الحقيقة، والبعد عن الكبر والأذى، ورؤية الخلق بعين الاحترام، والإنسان السابق للخيرات.

وتناول الداعية الإسلامي الدكتور مصطفى حسني، خلال المحاضرة صفات القائد، وهي التحقق بأن أعمل بما أقول، وأيضًا القوة مع الرحمة، موضحًا أن العلماء شرحوا القوة بأنها العلم والإتقان، وأن الرحمة تعني التواضع والعطاء والتفهم، موضحًا الفرق بين العقاب الهدام والعقاب الذي يُعلم، مؤكدًا ضرورة كيفية تعامل معاوني أعضاء هيئة التدريس مع الطلاب بيسر، لكي يحب الطلاب العلم ويصبحوا طلابًا نافعين لبلادنا.

واختتم المحاضرة بأن العلماء أوضحوا ضرورة التحرر من كبر العلم، مضيفاً أنه إذا أراد الله أن يظهر فضله عليك خلق العمل والنجاح والعلم ثم نسبه إليك، شارحًا تعريف العظمة، القائد المتفهم.

وفتح حسني باب الحوار والرد على جميع التساؤلات من المشاركين.

فيديو قد يعجبك: