التحسن بعد العيد.. "الزراعة" تكشف أسباب ارتفاع أسعار الدواجن

كتب- أحمد مسعد:

قال المهندس محمود عناني، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن ارتفاع أسعار الدواجن يعود إلى ارتفاع سعر الأعلاف العالمية، مشيرًا إلى أن الدجاج يستهلك الكثير من الذرة؛ ما يجعل التكلفة ترتفع على المربي، وبالتالي تؤثر على المستهلك.

يأتي ذلك في إطار ما تشهده أسواق الدواجن من ارتفاع في الأسعار؛ حيث سجلت الأسبوع الجاري زيادة بلغت 5 جنيهات بشكل مفاجئ، رغم إقبال المواطنين على اللحوم الحمراء مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.

وأضاف عناني، في تصريح خاص أدلي به إلى "مصراوي"، اليوم الاثنين، أن تعرض بعض المربين إلى خسائر في الدورات السابقة هو أحد أهم أسباب الارتفاع، لافتًا إلى تحسن الأسعار سوف يكون بعد عيد الأضحى، وتحديدًا شهر أكتوبر المقبل سيشهد استقرارًا تامًّا في السوق المحلية.

كانت أسعار الأعلاف قد ارتفعت 15% على الأسعار الحالية، بفارق 1500 جنيه في الطن الواحد.

وقال الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن زيادة الأسعار سببها الرئيسي الحلقات الوسيطة والسماسرة الذين يتلاعبون بالأسعار.

وأضاف سليمان، خلال حديثه إلى "مصراوي"، أن الرقابة تعمل على ضبط الأسعار، وتوفير المنتج في الأسواق، لافتًا إلى أن الزراعة دورها يتمثل في التحصين وترخيص منشآت الدواجن.

وقال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن وزارة الزراعة لديها خطة، للتوسع في زراعة المحاصيل التي تدخل في صناعة الأعلاف، مضيفًا أن الوزارة تسعى؛ لتنفيذ مخططات المساحة المنزرعة من 2.6 مليون فدان بزيادة 300 ألف فدان فوق المتوسط السنوي.

وأضاف القرش، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، أن الوزارة طرحت عبر مركز البحوث الزراعية 4 أصناف جديدة من فول الصويا؛ وهي: "جيزة 21، جيزة 22،جيزة 25، وجيزة 111"؛ لافتًا إلى أن الوزارة تقيم دورات إرشادية للمزراعين بأهمية زراعة هذه المحاصيل.

ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة إلى أن تلاعب بعض الوكلاء يزيد من حجم المشكلة، مضيفًا أن وزارة الزراعة حريصة على دعم المربين، وتحديدًا صغار المنتجين.

جدير بالذكر أن وزارة الزراعة كانت قد استهدفت زيادة المساحات في 2020 من 37 ألف فدان إلى 80 ألف فدان، إلا أن المخطط لم يكتب له النجاح وقلت المساحة إلى 28 ألفًا فقط؛ بينما في العام الجاري ارتفعت المساحة المنزرعة من فول الصويا؛ لتصل إلى 32 ألف فدان.