شقة الزمالك| مدير إدارة المقتنيات بالآثار: صاحب الشقة تحت طائلة القانون في هذه الحالة
كتب- محمد عمارة:
تصدرت "شقة الزمالك" أو ما صار يعرف إعلاميًا بـ"مغارة علي بابا" محركات البحث، بعد أن عثرت إدارة تنفيذ الأحكام بمحكمة جنوب القاهرة على كمية من المجوهرات والأحجار الكريمة والتحف الأثرية بإحدى الشقق في منطقة الزمالك تغطي مساحة الشقة، وذلك أثناء دخول الشقة لتنفيذ حكم قضائي.
وتضم المقتنيات لوحات ثمينة مرسومة بالزيت لرسامين عالميين، وتحفًا وأنتيكات وعشرات الأوسمة والنياشين مختلفة الألوان والأحجام، التي تعود للعهد الملكي، بالإضافة إلى صناديق مطعمة بالمجوهرات تحوي بداخلها كنوز وتحف نادرة وثمينة وأباريق وقطع معدنية مكتوب عليها عبارة "العدل أساس الملك" وأخرى مرسوم عليها صورًا لشخصيات أجنبية، وأوانٍ مطعمة بفصوص لامعة، وقطعًا معدنية.
يعلق محمود خليل مدير إدارة الحيازة والمقتنيات، في وزارة السياحة والآثار، في حوار لـ"مصراوي" ينشر لاحقًا بشأن النياشين الملكية التي تعود إلى أسرة محمد علي باشا قائلًا: "هذه النياشين ينطبق عليها وصف المقتنى الأثري، نظرًا لقيمتها التاريخية، لأن النيشان يسبقه إصدار مرسوم ملكي ينص على منح شخص ما هذا النيشان الملكي من درجة ما، وبالتالي فإن توارث هذه النياشين في الأسر العريقة لا ينفي ضرورة تسجيلها، وإذا دخلت قصر عابدين ستجده مليء بمثل هذه النياشين التي يتم عرضها باعتبارها مقتنيات أثرية، وهذا تراث خاص بالبلد، خاصة أن تسجيل الأثر أو النيشان لا يستتبع سحب ملكيته من الشخص".
اقرأ أيضًا..
- مدير إدارة المقتنيات بالآثار يفجر مفاجأة بشأن صاحب شقة الزمالك
وأضاف: "إذا لم يقم الشخص بتسجيل النيشان فإن هذا الأمر يضعه تحت طائلة القانون، خاصة أن مثل هذه النياشين لها أثمان كبيرة إذا تم تهريبها للخارج، وإذا لم يتم تسجيلها وخرجت من مصر فلن نستطيع استعادتها، وكثير من تراث الأسرة العلوية خرجت بهذه الطريقة دون أن يتم تسجيلها".
وحول أبرز الهواة أو مقتنو الآثار، قال خليل: "هؤلاء الأشخاص يتركزون في مناطق معينة مثل الزمالك أو المعادي أو مصر الجديدة أو الهرم، ونمر كل 6 أشهر على المقتنيات ونطمئن على سلامتها".
فيديو قد يعجبك: