لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"لازم نتكلم".. الجامعة الأمريكية تناقش سبل تحقيق الأمان في أماكن العمل

04:19 م الأربعاء 26 مايو 2021

جانب من اللقاء

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

عقدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، أول أمس الإثنين، بالاشتراك مع غرفة التجارة الأمريكية، سادس جلساتها لسلسلة حوارات "لازم نتكلم"، عبر الإنترنت، تحت عنوان "كيف نحقق الأمان والشمولية والتنوع في أماكن العمل؟".

تحدث في الجلسة جيلان المسيري نائب ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر وخريجة الجامعة عامي 1997 و2016، و أشرف بكري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة يونيليفر مشرق والرئيس المشارك للجنة التجارة والصناعة بالغرفة التجارية الأمريكية، ودينا عبدالفتاح رئيس تحرير مجلة أموال الغد ومؤسس ورئيس منتدى "الخمسين سيدة الأكثر تأثيراً"، وماري لويس بشارة نائب رئيس مجلس إدارة شركة البشارة للأزياء.

أدارت الحوار بسنت فؤاد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بشركة جهينة للصناعات الغذائية والرئيس المشارك للجنة المرأة في الأعمال التجارية بالغرفة التجارية الأمريكية. وافتتح الجلسة شريف كامل، عميد كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ورئيس غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة.

تناول النقاش التطور الذي شهدته القوانين الخاصة بالمرأة في السنوات الماضية والعوائق التي لاتزال تواجه المرأة في أماكن العمل وضرورة الاستمرار في تطبيق القوانين لضمان توفير بيئة عمل آمنة للمرأة.

وقال شريف كامل، إن موضوع أماكن العمل الآمنة، والشاملة والمتنوعة مهم للغاية لأنه لا يؤثر على شخص واحد فحسب ولكنه يؤثر علينا جميعًا في كل مكان، سواء كان محل العمل بنكًا أو مؤسسة أو جامعة ويحتاج إلى وعي مجتمعي وآليات محددة لمواجهته.

وأشارت بسنت فؤاد، إلى تقرير المركز المصري للدراسات الاقتصادية، بعنوان "المرأة كمحرك أساسي للتعافي الاقتصادي" الصادر أغسطس الماضي والذي كشف أن نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل المصري لا تتعدى 24% من قوة العمل، رغم أنها تمثل نصف المجتمع من حيث تركيبة السكان.

وقالت جيلان المسيري، إن هناك تقدمًا ملموسًا فيما يتعلق بالقوانين الخاصة بالمرأة إلا أن نتائج المساواة ما زالت أقل من المتوقع، وبينما زادت نسب مشاركة الفتيات في التعليم الإبتدائي والإعدادي والجامعي، فإن نسب أنضمامهن لسوق العمل تتراجع.

وقالت: "يرجع ذلك لعدة أسباب منها الأدوار النمطية والأعراف والتقاليد التي تكرس أدوار نمطية للمرأة في الصيغة الإنجابية، وهو دور مهم للغاية ولكن تلام المرأة عندما تقرر اتخاذ قرار مختلف عن الدور الإنجابي، كما أن المرأة تحمل عبء الأعمال المنزلية ورعاية الأطفال فهي تعمل داخل وخارج المنزل مما يؤثر على امكانياتها في اختيار العمل."

كما أشارت إلى عدة عوائق أخري تقف حائلا أمام المرأة في سوق العمل ومنها التمييز في الأجور بين المرأة والرجل بسبب الأدوار النمطية، والتحرش في بيئة العمل والمواصلات، وطبيعة عمل الكثير من النساء في القطاع غير الرسمي.

وأكدت "المسيري"، أنه على الرغم من أهمية تواجد نسبة مئوية من النساء في أماكن العمل من أعراق مختلفة ولكن من المهم أيضًا التركيز على التنوع في الآراء ووجهات النظر وليس فقط الأرقام والتركيبة السكانية.

وقالت دينا عبدالفتاح، إن معظم السيدات يعملن بشكل غير رسمي، ويبحثن عن فرص أفضل للعمل تحت ضغوط عائلية ونفسية، ليس في مصر فحسب بل في معظم الدول النامية، كما أنه لا توجد عدالة في تقسيم الأدوار. وقالت عبد الفتاح، أنه مع الجهود العظيمة التي تقوم بها الدولة المصرية، وبدأ الحديث المجتمعي حول قضية التحرش المسكوت عنها، حيث يوجد حاليا مساحة أكبر للنقاش، إلا أنه على الرغم من وجود التشريعات والقوانين لا تزال هناك عوائق كثيرة أمام تطبيق القوانين على أرض الواقع.

فيديو قد يعجبك: