الثالث عالميا في إنتاج البلطي.. القصير: قطاع الزراعة واعد

كتب- أحمد مسعد:

عقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد لقاءا مقتوحا، بديوان عام المحافظة، بحضور نواب المحافظة، والقيادات الشعبية والتنفيذية بها، للاستماع إلى مطالبهم، والتوجيه بعلاج المشاكل التي تواجه مزارعيها.

وقال وزير الزراعة خلال كلمته، السبت، إن قطاع الزراعة من القطاعات الواعدة التي تحملت الصدمات خلال جائحة كورونا، لارتباطها بالأمن الغذائي والقومي، لافتا إلى أنه لدينا أكثر من ٩ ملايين فدان من الأراضي القديمة والجديدة، والدولة لديها مشروعات ضخمة للتوسع الأفقي، وخطة طموحة يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي من أجل توفير الغذاء للمواطنين.

وأشار القصير إلى أن الوزارة استطاعت السيطرة على المحاصيل شرهة استخدام المياه وعلى رأسها الأرز والموز، كما أن الدولة المصرية تستخدم مواردها المائية المتاحة بأعلى كفاءة وأن مشروعات التوسعة الجديدة تعتمد على المياه الجوفية وإعادة تدوير مياه الصرف الزراعي، كما أنفقت أموالا طائلة على إنشاء محطات معالجة الصرف الزراعي، مثل محطة المحسمة التي حصلت على أفضل مشروع هندسي في العالم خلال العام الماضي، ومحطة بحر البقر التي تعتبر أكبر محطة معالجة على مستوى العالم.

وأضاف أن الرئيس السيسي أطلق مشروع الدلتا الجديدة الذي يستهدف استصلاح وزراعة أكثر من مليون فدان، والذي يتكلف مئات المليارات من أجل زراعة المحاصيل الاستراتيجية، واقامة مجتمعات زراعية عمرانية متكاملة.

وقال وزير الزراعة إن مركز البحوث الزراعية، يقوم باستنباط أصنافا جديدة لزيادة معدل الإنتاجية، قصيرة العمر مبكرة النمو قليلة استخدام المياه، كما أشار إلى المشروعات القومية التي تقوم بها الوزارة حاليا، مثل المشروع القومي لإعادة إحياء البتلو، ومشروع تحديث الري، ومراكز تجميع الألبان، والبرنامج القومي لإنتاج تقاوي الخضر.

وأشار أيضا إلى أنه تم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن، وفتح آفاق وأسواق جديدة للتصدير بعد حصول ٣٠ منشأة مصرية على موافقة صحة الحيوان العالمية بخلوها من أنفلونزا الطيور، لافتا إلى الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال الثروة السمكية، حيث تحتل مصر المركز الثالث على مستوى العالم في إنتاج البلطي، والأول أفريقيا في مجال الاستزراع السمكي.