​​لمجابهة سرقتها.. اقتراح برلماني بوضع أجهزة استشعار ومراقبة خطوط السكك

تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن وضع أجهزة استشعار ومراقبة خطوط السكك الحديدية لمجابهة سرقتها.

واقترح عضو مجلس النواب، استحداث أسلوب تقني وفني جديد لمكافحة والحد من انتشار ظاهرة سرقة قضبان السكك الحديدية الذي انتشر في الآونة الأخيرة وهو نظام أجهزة الإستشعار أو الـ "سينسور"، الذي يمكنه أن يعطي إنذارًا فورياً لمسئولي التحكم والتشغيل والأجهزة الأمنية بأن هناك خلل طارئ في تلك القضبان، وهو يسهل عملية رصد وإلقاء القبض على من يقوم بتلك الجرائم إلى جانب منع ما قد يقع من حوادث.

وتابع البرلماني: "طبقا لأخر الأنباء والمعلومات الواردة إلينا أن خسائر السكة الحديد بلغت 29 مليون جنيه في 6 شهور فقط بخلاف خسائر الإيرادات من الشركات المستخدمة للخط والتي تصل إلى 150 ألف جنيه خلال 6 شهور جراء تلك الظاهرة".

وأشار إلى أن معدل السطو على قضبان الخط يتراوح بين حادثين و13 حادثًا شهريًا بإجمالي 34 حالة سطو في 6 شهور، حيث وقع 13 حادثة سطو خلال شهر مارس الماضي 2021 من جانب عصابات سرقت 1000 قاعدة خشبية " فلنكات"، و1500 مسمار و1500 مقبض حديدي، و6 آلاف وردة ربط بين القضيب والقاعدة بلغت قيمتها ما يقرب من نصف مليون جنيه.

أما أخطر ما ارتكبته هذه العصابات في 5 يونيو الماضي عندما سرقت العصابات 440 مترًا من القضبان باستخدام أسطوانات أوكسجين لقطع القضبان و340 قاعدة خشبية و500 مسمار و680 مقبضاً حديدياً و680 وردة، ونتج عن ذلك تحطم قطار نقل الفوسفات بالكامل في منتصف الشهر نفسه الذي جرت فيه عمليات السطو وكان القطار مكونًا من جرار و13 عربة تزيد قيمتها علي 50 مليون جنيه.

كما أشارت المعلومات إلى أن عمليات السطو التي بدأت يوم 5 يونيو الماضي كانت متفرقة، بدأت من الكيلو 87.8 إلى الكيلو 87.9 وفي يوم 8/6 من الكيلو 37 إلى الكيلو 40 وفي يوم 15/6 في المحطة الكيلو 97 وفي يوم 25/6 كانت عمليات السطو من الكيلو 36 إلي الكيلو 40.

وطالب عضو مجلس النواب، بوضع أجهزة استشعار ومراقبة عن بُعد على طول كافة خطوط السكك الحديدية من أجل مجابهة انتشار ظاهرة سرقة قضبان السكك الحديد والمهام التابعة لها.