وزير الإنتاج الحربي يتابع الخطط الاستثمارية والبحثية لعدد من الشركات

كتب- محمد سامي:

قال الدكتور محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال اجتماعه برؤساء مجالس إدارات عدد من الشركات، إن الاجتماع يأتي بهدف متابعة موقف الموضوعات والمشروعات التي يقوم بتنفيذها عدد من الشركات التابعة؛ وهي: (حلوان للمسبوكات، أبي قير للصناعات الهندسية، بنها للصناعات الإلكترونية، حلوان لمحركات الديزل)، وكذا مناقشة الخطط المستقبلية الموضوعة وسبل تحقيقها.

وقام رؤساء مجالس إدارات هذه الشركات بإجراء تقديم نظري تضمن الموقف المالي لموازنة العام 2020/2021، من حيث (إيرادات النشاط، الإنتاج التام، صافي المبيعات، مخزون الإنتاج التام، عدد العاملين، الأجور، الخامات والمواد، تعويض أعباء عدم التحميل، ملخص حساب الإيرادات والمصروفات، مؤشرات النشاط، المديونيات).

وتم استعراض الخطة الاستثمارية لعامَي (2020/2021) و(2021/2022)، بالإضافة إلى خطة البحوث (2020/2021)، وموقف موضوعات المتابعة.

جاء ذلك خلال اجتماع المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، اليوم الإثنين، مع رؤساء مجالس إدارات عدد من الشركات، بحضور المهندس محمد محمد صلاح الدين مصطفى، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للإنتاج الحربي والعضو المنتدب، والمهندس محمد شرين محمد شحاتة، المشرف على الإدارة المركزية لمكتب الوزير، والمهندس محمود عرفات مستشار الوزير، والدكتور صلاح جنبلاط رئيس القطاعات الفنية بالهيئة القومية للإنتاج الحربي، وعدد من قيادات الوزارة، بمقر ديوان عام الوزارة.

وأصدر مرسي عددًا من التوجيهات الوزارية المتعلقة بموضوعات المتابعة والخطط التي تم استعراضها خلال اللقاء، مؤكدًا ضرورة استكمال سير العمل وفقًا للخطط الموضوعة سابقًا مع العمل على تطويرها لإحداث طفرة صناعية والدخول في مجالات جديدة، وشدد على ضرورة الالتزام بالمخطط الزمني للانتهاء من تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها.

وأكد المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، أن شركات الإنتاج الحربي لديها طاقات بشرية وإمكانات تكنولوجية هائلة، يتم الحرص على استغلالها الاستغلال الأمثل، كما تتم متابعة سير العمل وفقاً للخطط الموضوعة سابقاً والتوقيتات المحددة للانتهاء من التنفيذ، كما يتم السعي إلى تطوير مختلف الشركات والوحدات التابعة ومواكبة أحدث تكنولوجيات التصنيع وتعميقها على الصعيدَين العسكري والمدني.