ليست الأولى.. زاهي حواس يفجر مفاجأة بشأن "المومياء الحامل"
(مصراوي):
قال الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، إن الكشف الجديد الذي أعلنه علماء مصريات في بولندا، هو أمر طبيعي للغاية، وليس الحالة الأولى التي يتم فيها اكتشاف مومياء مصرية حامل.
وكشف حواس، خلال حديث له اليوم السبت، عن أن الحالة الأولى والأقدم لـ"مومياء حامل" كانت عبارة عن هيكل عظمي لـ"قزمة" في مقابر العمال بناة الأهرام، ويعود عمرها إلى 4600 عام، موضحًا أن هذا الكشف كان عام 2010.
وأضاف عالم المصريات: "اكتشفنا هذه المومياء في مقابر العمال، وكانت وقتها أول حالة من نوعها، وبالتالي الكشف الذي أعلنه العلماء البولنديون ليس جديدًا علينا".
جدير بالذكر أن علماء الآثار في المتحف الوطني في وارسو- بولندا، قد أعلنوا عن هذا الاكتشاف غير المتوقع خلال الأسبوع الجاري، بعد خمس سنوات فقط من تحقيق اختراق كبير آخر.
واكتشف علماء آثار أثناء فحص مومياء مصرية يبلغ عمرها 2000 عام، أن المرأة المحنطة كانت حاملًا؛ ما أثار اندهاش العلماء.
ونقلًا عن موقع "روسيا اليوم"، فإن العلماء يعتقدون أن المرأة لم يكن عمرها أكثر من 30 عامًا عندما توفيت، وكانت على الأقل في الأسبوع الـ28 من حملها.
وكانت مومياء القرن الأول قبل الميلاد في مجموعة المتحف منذ عام 1917، على الرغم من أنه حتى عام 2016 كان يعتقد أنها جثة رجل.
وفشلت عمليات المسح بالأشعة السينية وإعادة البناء ثلاثي الأبعاد للجسم المحنط، في ذلك الوقت، في الكشف عن دليل رئيسي حول هوية "العضو الذكري".
وقالت الدكتورة مارزينا أواريك- زيلكي، عالمة الآثار بجامعة وارسو وأحد مؤلفي الدراسة: "قام المصريون بتحنيط العضو، وعادة ما يتم حفظه جيدًا".
وكشفت عمليات المسح اللاحقة عن وجود قدم صغيرة في بطن المرأة. وأدركت الدكتورة أواريك-زيلكي، على الفور، ما يعنيه هذا.
واكتشفت المومياء في القرن التاسع عشر، ونقلت إلى عاصمة بولندا في عام 1826.
وسيحاول الخبراء الآن تحديد سبب وفاة المرأة، مع الإشارة إلى أن الحمل كان يحمل العديد من المخاطر منذ أكثر من 2000 عام، وربما يكون قد أسهم في وفاة المرأة.
فيديو قد يعجبك: