صحف القاهرة تبرز كلمة الرئيس السيسي خلال قمة منظمة الدول الثماني النامية وجهود مصر في مواجهة كورونا
القاهرة-(أ ش أ):
اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم (الجمعة) بعدد من الموضوعات أهمها كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العاشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي أكد فيها تحقيق مصر التوازن بين الحفاظ على صحة المواطنين واستمرار النشاط الاقتصادي ، بالإضافة إلى التأكيد على استمرار الدراسة في شهر رمضان، وانخفاض معدل التضخم السنوي إلى 4.8% خلال الشهر الماضى.
وذكرت صحيفة "الأهرام" تحت عنوان "السيسي: مصر حققت التوازن بين الحفاظ على صحة المواطنين واستمرار النشاط الاقتصادي" ، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أن مصر تبنت سياسات استباقية تهدف إلى تحقيق التوازن بين حماية صحة المواطنين واستدامة الأنشطة الاقتصادية، والتي نجحت بفضل تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة منذ عام 2016، في إطار استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وقال الرئيس السيسي في كلمة ألقاها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي نيابة عنه، خلال القمة العاشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي “D-8” التي عقدت أمس الخميس عبر تقنية (الفيديو كونفرانس)، وتنظمها حكومة جمهورية بنجلاديش إن هذا البرنامج نجح في تعزيز مرونة الاقتصاد؛ ما مكن الحكومة من اتخاذ تدابير الاحتواء اللازمة للتخفيف من الآثار السلبية للأزمة، والتي تضمنت دعم القطاعات المتضررة من خلال حزم تحفيزية نقدية ومالية، ودعم الفئات المتضررة للحد من الآثار المالية، وتوفير السيولة والائتمان.
وأشار إلى أن انعقاد القمة اليوم يأتي في ظل واقع جديد خلقته جائحة كورونا، التي فرضت تحديات صحية واجتماعية واقتصادية غير مسبوقة على العالم بأسره، لاسيما على الدول النامية؛ لانعكاساتها الاستثنائية على مختلف الأصعدة الاقتصادية، بما في ذلك تأثيرها المباشر على مصادر عائدات الدول النامية من السياحة، ونفاذ صادراتها إلى الأسواق العالمية، فضلاً عن الضغوط الإضافية التي فرضتها الجائحة على موازناتها ومواردها لتوفير اللقاحات والعلاجات اللازمة لمواجهة الوباء، موضحاً أن هذه التحديات، أبرزت أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء للمضي قدما نحو تحقيق المصالح والتطلعات المشتركة.
من جانبها ، ذكرت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان "الدراسة مستمرة في رمضان" أن الحكومة أكدت استمرار الدراسة خلال شهر رمضان، ونفت ما تردد من أنباء حول إلغاء الدراسة بجميع المدارس، بدءاً من شهر رمضان، واعتماد نتيجة شهر مارس كنتيجة نهائية للفصل الدراسى الحالى.
وأضاف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإلغاء الدراسة بجميع المدارس، بدءاً من شهر رمضان أو اعتماد نتيجة شهر مارس كنتيجة نهائية للفصل الدراسي الحالي، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُوضحةً أن الدراسة مستمرة بكافة المدارس دون إلغاء، كما ستعقد الامتحانات الشهرية المجمعة لجميع صفوف النقل في مواعيدها المقررة.
وأشارت الوزارة، إلى أن الحضور اختياري بكافة المدارس في شهر رمضان، ويقتضي الغياب الاختياري إقراراً رسمياً من ولي الأمر، على أن لا تزيد عدد أيام حضور الطلاب عن ثلاثة أيام أسبوعياً، حيث يتم العمل بالجداول التبادلية بين الصفوف المختلفة لتقليل تواجد الطلاب بالمدرسة، مع استكمال المناهج الدراسية من خلال الوسائل المتعددة التي أعلنت عنها الوزارة من منصات وقنوات تعليمية، مُشددةً على الاستمرار في تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لحماية كافة عناصر المنظومة التعليمية.
أما صحيفة الجمهورية فذكرت تحت عنوان " زايد: مليون جرعة لقاح كورونا من الصين خلال ايام" أن هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان المصرية، أكدت ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية وإرتداء الكمامات والتباعد الجسدى مع قرب حلول شهر رمضان.
وشددت زايد، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد أمس الخميس، لاستعراض مستجدات الوضع الوبائي لفيروس كورونا في مصر، على ضرورة عدم التزاور والابتعاد عن التجمعات، لافتة إلى ضرورة الأخذ في الاعتبار سلامة الغذاء في رمضان واستبدال الحلويات بالفاكهة والسوائل الطبيعية لتقوية المناعة.
وعن اللقاحات، أشارت الوزيرة إلى أنه تم التوسع فى أماكن تقديم اللقاحات لتصل 169 مركز لقاح، وجار التوسع تدريجياً، مؤكدة أنه سيصل خلال الأيام المقبلة مليون جرعة من اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا من الصين.ولفتت إلى أن مجلس الوزراء وافق على التصنيع المشترك مع شركة سينوفاك للقاح فيروس كورونا.
وتحت عنوان " نتائج جولة مفاوضات "سد النهضة " الأخيرة أمام الحكومة"، نقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، قوله خلال لقائه بالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مفاوضات سد النهضة الإثيوبي التي عقدت في كينشاسا حول سد النهضة الإثيوبي خلال يومي 4 و 5 إبريل الجاري، لم تحقق أي تقدم ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق حول إعادة استئناف المفاوضات.
وأضاف «عبدالعاطي»، أن إثيوبيا رفضت مختلف المقترحات والبدائل المقدمة من جانب دولتي المصب، والتي تستهدف إعادة إطلاق عملية التفاوض مرة ثانية، سعياً للوصول إلى حلول للقضايا الفنية والقانونية الخلافية.
وجدد وزير الرى التأكيد على ما تمتع به الجانبان المصري والسوداني من مرونة خلال تلك الجولة، بما يعكس الرغبة الجادة في التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة.مشيرا إلى أن مصر شاركت في المفاوضات التي جرت في كينشاسا من أجل إطلاق مفاوضات تجري تحت قيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية وفق جدول زمني محدد للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول سد النهضة، إلا أن الجانب الإثيوبي تعنت ورفض العودة للمفاوضات، وهو موقف معيق وسيؤدي إلى تعقيد أزمة سد النهضة وزيادة الاحتقان في المنطقة.
أما صحيفة "الوطن" فذكرت تحت عنوان "سفراء أوروبا وكندا في العاصمة الادارية الجديدة : انجاز ضخم "، أن وزارة الخارجية نظمت جولة ميدانية لسفراء الدول الأوروبية وكندا في العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لوزارة الخارجية للاطلاع السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة على عملية التحديث الشاملة والإنجازات الكبيرة التي حققتها مصر في السنوات الست الأخيرة.
وأشارت إلى أن الجولة تضمنت اطلاع السفراء على ما تم إنجازه من أعمال إنشائية ضخمة في العاصمة وما تم الانتهاء منه من أعمال، تمهيدا لانتقال الحكومة بوزاراتها المختلفة إلى هناك، وتضمنت الجولة زيارات إلى مدينة الثقافة والفنون وحي الأعمال والأبراج الإدارية بما فيها أعلى برج في القارة الإفريقية، فضلا عن حي الوزارات بما في ذلك جولة في رئاسة مجلس الوزراء وحي البنوك وفندق الماسة وكاتدرائية ميلاد المسيح ومسجد الفتاح العليم.
واستمع السفراء الأوروبيون إلى شرح مفصل من كبار مسئولي شركة العاصمة الإدارية حول المخطط العام للمشروع والمرافق والخدمات الملحقة به ومراحل تطوره، بالإضافة إلى شرح مطول حول حي السفارات والتسهيلات والقواعد والإجراءات الخاصة بانتقال السفارات إلى العاصمة الجديدة.
وأبدى السفراء تقديرهم الكبير لحجم وسرعة ما تم إنجازه في هذا المشروع الضخم والتطور الذي يشهده يوما بعد يوم وفي فترات وجيزة.
وتحت عنوان "انخفاض معدل التضخم السنوى إلى 4.8% خلال الشهر الماضى"، ذكرت صحيفة الشروق أن معدل التضخم السنوى عاود الانخفاض فى شهر مارس الماضى، ليصل إلى 4.8 % مقابل 4.9 % في فبراير السابق، وفقا لبيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء الصادرة أمس.
وكان المعدل قد ارتفع خلال فبراير الماضي إلى 4.9 % مقابل 4.8 % في يناير الماضي .. في الوقت نفسه ارتفع معدل التضخم الشهري للمرة الثانية على التوالي حيث سجل خلال مارس الماضي 0.6 % مقابل 0.1 % خلال فبراير الماضي ، وسالب 0.4 % خلال يناير الماضي.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: