نقابة المهندسين تسترد وحدات سكنية بالقطامية تم الاستيلاء عليها منذ فبراير 2011
نقابة المهندسين
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب- محمد عبدالناصر:
أعلنت نقابة المهندسين أنها بالتعاون مع الجهات المعنية من رجال الشرطة والأمن العام والعمليات الخاصة وشرطة التعمير والمجتمعات، تم إخلاء عدد من الوحدات السكنية واستعادتها لصالح الأعضاء وأسرهم، بعد مرور 10 سنوات على الاستيلاء عليها بمنطقة القطامية بالتجمع الثالث، إبان أحداث يناير 2011؛ استغلالًا لحالة الانفلات التي شهدتها البلاد خلال ذلك الوقت.
وأوضح اللواء مهندس هشام أبوسنة، رئيس النقابة الفرعية للمهندسين بالقاهرة، أن المهندس هاني ضاحي، النقيب العام للمهندسين، كثف جهوده من خلال التواصل مع اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزة الدولة والمسؤولين المعنيين، لاسترداد أملاك نقابة المهندسين والمحافظة على حقوق أعضائها بتنفيذها القرار الإداري لوزير الإسكان رقم ١٣٦ لسنة ٢٠١٩، بإخلاء المغتصبين من الوحدات السكنية.
وأشار أبوسنة إلى أنه بناءً على ذلك، توجهت يوم الاثنين الموافق 12 أبريل 2021، تشكيلات أمنية من كل القطاعات والإدارات الشرطية بقيادة نائب مدير أمن القاهرة، ورئيس تشكيلات أمنية بقطاع القاهرة الجديدة، بصحبة قيادات من الأمن الوطني والبحث الجنائي ومصلحة الأمن العام،وقوات الأمن والعمليات الخاصة، وشرطة التعمير والمجتمعات، وشرطة المرافق وشرطة الحماية المدنية والحريق وشرطة المرور، إلى مقر الوحدات السكنية لإخلائها.
وتابع رئيس النقابة الفرعية للمهندسين بالقاهرة أنه فى اليوم الأول، نجحت النقابة في استرداد وتسلم 20 وحدة سكنية، معظمها كانت خالية من السكان، وقد أبدى سكان بعض الوحدات رغبتهم في الإخلاء الطوعي للوحدات، لافتًا إلى أنه جارٍ استكمال أعمال الإخلاء بعد أن تم إخطار المغتصبين للوحدات السكنية بسرعة تركها طواعية، وعزم قوات الشرطة على تنفيذ قرار الإخلاء، وتسليم الوحدات لنقابة المهندسين بالقاهرة.
ووفرت نقابة المهندسين سيارات لنقل المنقولات والأثاث والعمالة اللازمة لذلك، حتى يتسنى نقلها إلى الجهة التي يحددها كل مَن يخلي وحدة سكنية، حتى لا يتمكنوا من تشكيل تجمع عشوائي مرة أخرى داخل المكان، وسيتم اتخاذ إجراءات لإنشاء سور مؤقت بعد استلام كل الوحدات، وكذلك سيتم التعاقد الفوري مع شركة مقاولات لرفع كفاءة العمارات وبنيتها الأساسية التي تأثرت كثيرًا خلال الفترة الماضية وتعرضت مرافقها إلى التدمير.
فيديو قد يعجبك:
