زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السودان أبرز عناوين الصحف المصرية
القاهرة - (أش أ):
اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة السودان وعقد قمة ثنائية في الخرطوم بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى المحلية والدولية.
فمن جانبها قالت صحيفة الأهرام تحت عنوان
-مصر والسودان يرفضان فرض الأمر الواقع والاستئثار بمياه النيل
-ضرورة التوصل لاتفاق ملزم حول «سد النهضة».. ودعم تشكيل رباعية دولية للوساطة
- خلال قمة ثنائية فى الخرطوم:
- السيسى: مصر مع السودان قلبا وقالبا وتدعم جهوده للتنمية والاستقرار
- البرهان: نتطلع لتعزيز التعاون السياسى والاقتصادى والأمنى والعسكرى
شهدت القمة المصرية ــ السودانية، التى عقدت أمس فى الخرطوم بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى السودانى، تبادل الرؤى بشأن تطورات ملف «سد النهضة»، حيث تم التوافق على أن المرحلة الدقيقة الحالية التى يمر بها ملف «سد النهضة» تتطلب أعلى درجات التنسيق بين مصر والسودان، بوصفهما دولتى المصب اللتين ستتأثران بشكل مباشر بهذا السد.
وشددت القمة على رفض أى إجراءات أحادية تهدف لفرض الأمر الواقع، والاستئثار بموارد النيل الأزرق، ومن ثم تعزيز الجهود الثنائية والإقليمية والدولية، للتوصل لاتفاق شامل ومتكامل حول قواعد ملء «سد النهضة» وتشغيله، يكون ملزما قانونيا، ويحقق مصالح الدول الثلاث، ويحد من أضراره على مصر والسودان، خاصة من خلال دعم المقترح السودانى لتشكيل رباعية دولية، تشمل رئاسة الاتحاد الإفريقى والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة، للتوسط فى هذا الملف.
وأكد الرئيس السيسي، خلال القمة الثنائية، مساندة مصر كل جهود تعزيز السلام والاستقرار والتنمية فى السودان خلال تلك المرحلة المفصلية من تاريخه، وذلك انطلاقا من قناعة راسخة بأن أمن واستقرار السودان يُعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر، وأن يد مصر دائما وأبدا ممدودة للتعاون والخير والبناء للسودان كنهج إستراتيجى ثابت.
كما أكد الرئيس استمرار دعم مصر حكومة وشعب السودان فى كل المجالات، والاهتمام بالارتقاء بالعلاقات الثنائية، بما يعزز الشراكة الإستراتيجية القائمة على أساس الاحترام المتبادل والتعاون المشترك لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين، وعلى نحو يجعل العلاقات المصرية ــ السودانية نموذجا يُحتذى به للشراكة التنموية الشاملة والتكامل الاقتصادي.
وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسى ورئيس مجلس السيادة السودانى عقدا جلسة مباحثات منفردة، أعقبتها جلسة موسعة ضمت وفدى البلدين، حيث أعرب الفريق أول البرهان عن ترحيب الجمهورية السودانية، قيادة وحكومة وشعبا، بزيارة الرئيس السيسي، مؤكدا ما تتسم به العلاقات المصرية ــ السودانية من تميز وخصوصية ووحدة المصير، ومعربا عن تقديره مواقف مصر الداعمة السودان فى جميع المجالات، لمواجهة تداعيات الأزمات المختلفة، وكذلك الإسهام فى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وفي شأن زيارة الرئيس السيسي للسودان، فقد أبرزت صحيفة (الأخبار) تأكيد الرئيس السيسى تطلع مصر لتعميق وتعزيز العلاقات الأخوية مع السودان، لاسيما على المستويات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، انطلاقاً من الارتباط الوثيق للأمن القومي المصري والسوداني، والروابط التاريخية التي تجمع شعبي وادي النيل.
وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسى، مع الفريق أول محمد حمدان دقلو "حميدتي" نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، وذلك في إطار زيارته الرسمية للعاصمة السودانية الخرطوم.
ونقلت (الأخبار) عن المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى فوله إن الرئيس السيسى أعرب كذلك عن التقدير لحفاوة الاستقبال، مشيدا بالعلاقات الأخوية المتينة والأزلية بين مصر والسودان، وما بلغته من مستوى متقدم على مختلف الأصعدة خلال الفترة الأخيرة.
من جهته، رحب نائب رئيس مجلس السيادة السوداني بالرئيس السيسى، معربا عن التقدير العميق الذي تكنه السودان لمصر على المستويين الرسمى والشعبى، واعتزازها بالروابط الممتدة التى تجمع بين البلدين الشقيقين، والتقارب الشعبي والحكومي الراسخ بين مصر والسودان، مؤكدا حرص بلاده على الاستفادة من جهود مصر التنموية في كافة المجالات من خلال تبادل الخبرات، فضلا عن تعزيز التعاون المتبادل على الصعيد الأمني والعسكري.
بدورها.. سلطت صحيفة (الجمهورية) الضوء على تأكيد الرئيس السيسى أن زيارته الحالية للسودان تأتي استمرارا لمسيرة العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين على المستويين الرسمي والشعبي وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعما لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة، وامتدادا لمختلف مظاهر مؤازرة مصر للسودان خلال المرحلة التاريخية التي يمر بها لمساعدته على فتح الباب أمام آفاق الإصلاح والتنمية.
وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي مع الدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء الجمهورية السودانية، في إطار الزيارة الرسمية له للعاصمة السودانية الخرطوم.
نقلت (الجمهورية) عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة قوله إن الدكتور حمدوك رحب بالرئيس السيسي في بلده الثاني السودان، معربا عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة مع مصر، والتي تأتي انعكاساً للإرث البشري والحضاري المتصل بين البلدين، ومشيدا بالجهود المصرية المخلصة والساعية نحو المساهمة في تثبيت الاستقرار في السودان، وكذا محورية الدور المصري في صون السلم والأمن بالقارة الأفريقية.
وأكد رئيس الوزراء السوداني وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، وحرص السودان على توفير المناخ الداعم لذلك في مختلف المجالات التنموية الاستراتيجية، فضلاً عن تعويلها على الدور المصري الداعم للجهود السودانية الجارية لإسقاط وإعادة جدولة الديون الخارجية عليها، وكذا الاستفادة من نقل التجربة المصرية الملهمة في الإصـلاح الاقتصادي وتدريـب الكوادر السودانية والمساعدة على مواجهة التحديات في هذا الصدد، بما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
من جهته، أكد الرئيس السيسي حرص مصر على دفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات مع السودان الشقيق، خاصةً فيما يتعلق بتنفيذ مشروعي الربط الكهربائي وربط السكك الحديدية، وتعزيز المناخ المواتي لإقامة المشروعات الاستثمارية المشتركة، سواء الصناعية أو الزراعية، فضلا عن دفع العلاقات التجارية والاقتصادية بالبلدين، إلى جانب تفعيل أنشطة اللجان الفنية المشتركة بين مصر والسودان، وكذا تفعيل مذكرات التفاهم والبروتوكولات المُبرمة بين البلدين، أخذا في الاعتبار شمول تلك الاتفاقيات شتى جوانب التعاون الثنائي.
وألقت (الجمهورية) الضوء كذلك على تأكيد مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب أن احتفال القوات المسلحة بيوم الشهيد الذي يوافق ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض يجسد أسمى معاني العطاء والروح الوطنية المخلصة لأبناء مصر الأوفياء المدافعين عن أمنها وسلامتها عبر تاريخها الطويل وأضافوا إلى سجل الوطنية المصرية صفحات مجد و فخر للأجيال القادمة من أبناء مصر.
وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء في مؤتمر صحفي تزامناً مع بدء احتفالات مصر والقوات المسلحة بيوم الشهيد والمحارب القديم، وأعلن مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب خلال وقائع المؤتمر عن فعاليات الاحتفال بيوم الشهيد لهذا العام .
وأشار إلى حرص القوات المسلحة على تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والرياضية والاجتماعية والفنية لأبنائها من أسر الشهداء ومصابي العمليات الحربية عرفاناً لهم وتقديراً لما قدموه من تضحيات لإعلاء كلمة الوطن.
وفي ملف آخر، قالت صحيفة الأهرام تحت عنوان
- مدبولي: اهتمام غير مسبوق بالتعليم العالي سواء بإقامة جامعة بكل محافظة أو إنشاء جامعات أهلية
أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن كل مؤسسات الدولة تعمل جنبا إلى جنب بهدف تحقيق الصالح العام للدولة والمواطنين، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تشهد اهتماما غير مسبوق بالتعليم العالي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء من حيث الاهتمام بضرورة إقامة جامعة في كل محافظة أو من خلال إنشاء الجامعات الأهلية، التي سيكون لها دور كبير في تقديم خدمات متميزة لشريحة كبيرة من الطلاب.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بمجلس جامعة المنوفية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة وأعضاء مجلس الجامعة.
وأعرب مدبولي، خلال الاجتماع، عن سعادته بتواجده في هذا الصرح التعليمي الكبير، قائلا "أكن كل الاحترام والتقدير لكافة المؤسسات الأكاديمية والعلمية على مستوى الجمهورية".
وأشار إلى أهمية المشروعات التي تنفذها الدولة حاليا في مختلف المحافظات، وهو ما يستدعي الاستفادة من كل الخبرات الأكاديمية بالجامعات؛ لمساعدة الدولة في تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية، مضيفا "نحن نُعول على دور الجامعات في تنفيذ مشروع تطوير القرى المصرية، الذي يأتي ضمن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)"، منوها بالدور الكبير للخبرات الأكاديمية في تنفيذ الاشتراطات البنائية الجديدة.
وأعلن رئيس الوزراء عن موافقته على مطلبين لجامعة المنوفية، فيما يتعلق بمستشفى الطوارئ ومعهد الكبد، مؤكدا استمرار تقديم الدعم الكامل للجامعة، ومشيدا بكافة الجهود التي تقدمها الجامعة لخدمة المواطنين.
وتابع مدبولي أنه "لا يوجد ما يمنع من التنسيق بشأن توفير أراض للجامعة في مدينة السادات"، موجهاً في هذا الصدد بتقديم الدراسة الخاصة بهذا المقترح، على أن يتم التنسيق بشأنها.
وخلال الاجتماع، شاهد رئيس الوزراء فيلما قصيرا يوضح جهود الجامعة المختلفة، لاسيما ما تم في إطار التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، كما تسلّم درع تكريم من رئيس الجامعة.
بينما قالت صحيفة الأخبار تحت عنوان
- الرئيس السيسي يتوقف بسيارته ليحاور باعة الخضراوات والفاكهة
-علاج فوري لمواطن وبحث اجتماعي لمساعدته
فى لفتة إنسانية من الرئيس عبد الفتاح السيسى، أثناء مروره بأحد شوارع مدينة نصر، شاهد عدد من المواطنين يعملون على عربات لبيع الخضار والفاكهة وهم محمد حسن محمد مسعود 41 عامًا، والمواطن عواد وهبه محمد السيد 59 عامًا، والمواطن أحمد يس حامد مجاور 35 عامًا، ووجه الرئيس السيسي بتوقف سيارته، وأدار حوارا مع المواطنين واستفسر عن أحوالهم المعيشية، ووجه بتوفير كافة احتياجاتهم.
وأوضح المواطن محمد حسن، أنه يعانى من مشاكل صحية بأعصاب الساقين وليس له مصدر دخل وليس له سكن ويقيم بحدائق القبة مع أقاربه، وعلى الفور وجه الرئيس عبدالفتاح السیسی بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطن محمد حسن وتحمل كافة نفقات العلاج، حيث تم نقله بسيارة إسعاف مجهزة لمستشفى دار الشفاء الإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة وقامت وزارة التضامن الاجتماعى بإجراء بحث اجتماعى عن المواطنين الثلاثة وأسرهم لاتخاذ كافة الإجراءات المناسبة .
وقالت الأخبار تحت عنوان
- 440 مليون دولار لتطوير سكك حديد مصر
وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على تمويل تنموي لمصر بقيمة 440 مليون دولار، يتم توجيهه لتطوير قطاع السكك الحديدية وتمويل مشروع تحسين عامل الأمان وكفاءة التشغيل بخدمات السكك الحديدية في مصر.
وقالت د. رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، في بيان، إن التمويل التنموي الذي وافق عليه البنك الدولي يمثل حافزًا هامًا لاستراتيجية الدولة لتطوير قطاع النقل، كما يدفع الجهود الهادفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يأتي في إطار المبدأ الثالث من مبادئ الدبلوماسية الاقتصادية، وهو سرد الشراكات الدولية، الذي تستهدف الوزارة من خلاله الترويج للقصص التنموية والشراكات الدولية في إطار ثلاثة عوامل، هي المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة.
وأضافت المشاط أن محفظة التمويل التنموي الجارية لوزارة التعاون الدولي تضم تمويلات بقيمة تتجاوز 13 مليار دولار يتم توجيهها للبنية التحتية المستدامة بما فيها مشروعات النقل، منها 36 مشروعًا بقيمة 5.7 مليار دولار لتنفيذ الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة: الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، بالإضافة إلى 30 مشروعًا لتنفيذ الهدف الحادي عشر وهو مدن ومجتمعات محلية مستدامة، بقيمة 1.5 مليار دولار، و34 مشروعًا للهدف السابع وهو طاقة نظيفة بأسعار معقولة، بقيمة 5.9 مليار دولار.
أما صحيفة (الوطن) فأبرزت تأكيد وزير البترول والثروة المعدنية طارق الملا أن مشروع خط غاز مدينة العلمين الجديدة الجاري إنشاؤه بطول 120كم وقطر 32 بوصة، من منطقة العامرية بالإسكندرية حتى مدينة العلمين الجديدة بتكلفة 2 مليار جنيه يأتي ضمن خطة الوزارة في التوسع بمشروعات الشبكة القومية للغاز الطبيعي لمواكبة خطط الدولة الطموح في التنمية الاقتصادية والعمرانية وتوفير الطاقة النظيفة لها، وتنفيذاً لخطة إمداد المدن الجديدة بالغاز الطبيعي، ومنها مدينة العلمين الجديدة كواحدة من أهم المناطق التي تشملها خطط الدولة للتنمية المستدامة.
وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال تفقد الملا أعمال تنفيذ المشروع.. حيث أوضح أنَّ الخط الجديد الجاري إنشاؤه سيعمل على إمداد مدينة العلمين الجديدة بالغاز الطبيعي سواء المنطقة الصناعية أوالتجمعات السكنية والسياحية بالمدينة وكذلك مجمع البتروكيماويات المخطط تنفيذه خلال الفترة المقبلة، ويشمل المشروع تفريعات لخط غاز برج العرب الجديد الجاري تنفيذه بطول 10كم وبقطر 24 بوصة والذي سيلبي احتياجات مشروع توسعات مصفاة تكرير ميدور ومحطة الكهرباء بالمشروع علاوة على المساهمة في تأمين شبكة الغاز الطبيعي بالإسكندرية.
كما أبرزت الصحيفة إعلان الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون المعلمين، فتح باب الترقي لـ150 ألف معلم قريبًا، مشيرًا إلى أنَّ الوزارة وضعت خطة تنفيذية مستقبلية للمعلمين للعام الدراسي 2021 - 2022، خاصة بترقي وظائف المعلمين ضمن السلم الوظيفي لمستويات وظائف المعلمين الواردة بالقانون 155، حيث تشمل برنامج التنمية المهنية اللازم لمنح شهادة الصلاحية اللازمة للترقي للمستهدفين من المعلمين.
ونقلت (الوطن) عن حجازي، قوله: إنَّ الوزارة تواصل تطوير مهارات المعلمين وتدريبهم على أحدث وسائل الاتصال التكنولوجي، منوهًا إلى أنَّ المعلم هو أهم عنصر في المنظومة التعليمية في مصر، حيث تعمل الوزارة جاهدة على تأهيل المُعلمين واستحداث آليات التدريب والتطوير على أحدث المهارات والوسائل التكنولوجية الحديثة لكي تتوافق مهارات المعلم مع القرن 21.
واستعرضت الصحيفة كذلك تأكيد اللواء عصام والي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، أن الهيئة تواصل تنفيذ مشروع القطار الكهربائي «السلام - العاصمة الإدارية الجديدة - العاشر من رمضان»، موضحًا الانتهاء من تصنيع 4 قطارات من إجمالي 22 قطارًا بالصين.. وأن القطارات الكهربائية الأربعة ستصل في مايو المقبل، تمهيدًا لتشغيلها.
نقلت (الوطن) عن والق قوله إنه من المخطط بدء تشغيل القطار الكهربائي «السلام - العاصمة الإدارية الجديدة» تجريبيًا دون تحميل ركاب في أغسطس المقبل، على أن يتم تشغيله رسميا أمام الجمهور في أكتوبر 2021، موضحًا أن جميع المشروعات العملاقة تُنفذ طبقًا للمواعيد المحددة، وأن تفشي فيروس كورونا، لم ولن يؤثر على تنفيذ القطار الكهربائي.
أما صحيفة (المصري اليوم) فألقت الضوء على جولة مسؤولي وزارة الإسكان التفقدية لعدة مشروعات في العاصمة الإدارية الجديدة، من بينها المحاور الرئيسية، والحي السكنى الخامس، والحي الحكومي، والحي السكني الثالث، واطّلعوا على معدلات نسب الإنجاز المُحقَّقة ومقارنتها بنسب الإنجاز المستهدفة.
وأبرزت الصحيفة تأكيد المسؤولين دفع وتيرة العمل واستمراره على مدار الساعة، مع توفير أطقم عمالة على ورديات عمل طوال اليوم دون توقف للمشروعات.
دوليا.. ألقت الصحيفة الضوء على لقاء المرجع الشيعي العراقي على السيستاني ببابا الفاتيكان البابا فرنسيس الثاني، في النجف الأشرف، وتحدثا حول التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر.
وذكرت (المصري اليوم) أن السيستاني تحدث عما يعانيه الكثيرون في مختلف البلدان من الظلم والقهر والفقر والاضطهاد الديني والفكري وكبت الحريات الأساسية وغياب العدالة الاجتماعية، وخاصة ما يعاني منه العديد من شعوب المنطقة من حروب وأعمال عنف وحصار اقتصادي وعمليات تهجير وغيرها، ولا سيما الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وأشار إلى الدور الذي ينبغي أن تقوم به الزعامات الدينية والروحية الكبيرة في الحد من هذه المآسي، وما هو المؤمل منها من حثّ الأطراف المعنيّة ـ ولا سيما في القوى العظمى ـ على تغليب جانب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وعدم التوسع في رعاية مصالحهم الذاتية على حساب حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة، كما أكّد على أهمية تضافر الجهود لتثبيت قيم التآلف والتعايش السلمي والتضامن الإنساني في كل المجتمعات، مبنياً على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين أتباع مختلف الأديان والاتجاهات الفكرية.
كما أبرزت (المصري اليوم) تأكيد رئيس حكومة الوحدة الليبية، عبدالحميد الدبيبة، أنه خلال تشكيل الحكومة تمت «مراعاة الموازنة ما بين الكفاءة وضمان المشاركة الواسعة لكل المناطق من خلال الدوائر الانتخابية المختلفة، حتى تكون الحكومة ممثلة فعليًا لجميع الليبيين بتنوعهم».
وأضاف، في سلسلة تغريدات له بموقع «تويتر»: «وضعنا في عين الاعتبار حالة النزاع التي كانت تمر بها البلاد لسنوات، وشعور فئات كثيرة بالتهميش وعدم التمثيل».. وتابع: «فيما يتعلق بهيكلة الوزارات حافظنا على العدد الحالى للوزارات مع تعديل محدود، فتقليلها بإعادة الهيكلة وضمّها ودمج إداراتها يستغرق من الوقت ما لا نملكه خلال هذه المرحلة، ويترتب عليها نفقات إضافية غير مدروسة».
نقلت الصحيفة عن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية إعلانه 6 أسس لتشكيل الحكومة التي ستعرض على مجلس النواب غدا الاثنين.. وبين أن أساس تشكيل الحكومة التنوع والكفاءة والتوزيع الجغرافى واللامركزية ومشاركة المرأة والشباب والعدالة في إدارة الثروة.
أما صحيفة الشروق فقالت تحت عنوان
وكيل مجلس الشيوخ: إجراءات احترازية مشددة في الانتخابات
- عصام هلال: مستقبل وطن يسعى لأغلبية هيئة مكاتب اللجان
قالت وكيل مجلس الشيوخ فيبى فوزى، إنه سيتم الاثنين، إجراء انتخابات مكاتب اللجان النوعية بالمجلس والبالغ عددها 14 لجنة نوعية، تحت إشراف لجنة سيتم تشكيلها من غير المرشحين لهيئات مكاتب اللجان.
وأضافت فوزى فى تصريحات لـ«الشروق»، أن رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، سوف يعلن الموضوعات التى ستتم مناقشتها وتحديد الموعد القادم لعقد المجلس، بعد انتهاء انتخابات مكاتب اللجان النوعية، مرجحة أن يتم عقد المجلس بالتناوب مع مجلس النواب وأن يُعقد كل مجلس أسبوعا.
وذكرت وكيل مجلس الشيوخ، أن هيئة مكتب المجلس فى انعقاد مستمر منذ الجلسة الإجرائية الأولى، وأن الانتخابات ستجرى وسط إجراءات احترازية مشددة، سيتبعها المجلس خلال جلسة الاثنين، على غرار الجلسة الأولى، بوجود 3 كمامات واقية لكل عضو عليها شعار المجلس، وسيتم أيضا توزيع المواد المطهرة، واتباع قواعد التباعد الاجتماعى، لتفادى انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال عضو مجلس الشيوخ والأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، عصام هلال عفيفى فى تصريحات لـ«الشروق»، إن الحزب يسعى للحصول على أغلبية هيئة مكاتب اللجان النوعية من خلال الانتخابات، مضيفا أن الحزب لديه 149 عضوا تحت قبة المجلس، وتم اختيار حسام الخولى رئيسا للهيئة البرلمانية للحزب داخل المجلس.
وقالت صحيفة الشروق تحت عنوان : «التخطيط» تبحث الخطة الاستثمارية للعام المالى القادم مع 5 وزارات
بحثت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مقترح الخطة الإستثمارية لوزارة الري للعام المالي 2021-2022، حيث تم عرض الموقف التنفيذي للمشروع القومى لتأهيل الترع، وكذا موقف مشروع استكمال البنية القومية لتنمية شمال سيناء بالأراضي المخطط زراعتها بشمال ووسط سيناء اعتمادًا على المياه المنتجة من محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر.
وخلال لقاء السعيد بوزراء الموارد المائية والري، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، وكذا وزراء الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل، تم مناقشة مقترح الخطة الاستثمارية للعام المالي القادم 2021/2022.
كما شهد اللقاء عرض موقف المشروعات المستهدف تنفيذها خلال العام المالى القادم مثل أعمال الحماية من أخطار السيول وأعمال حفر وتجهيز الآبار الجوفية، ومشروعات تطوير وحماية مجرى نهر النيل وإنشاء وتدعيم وتأهيل المنشآت الكبرى على المجارى المائية، وكذا مشروعات تطوير وترشيد نظم الرى في زمام مليون فدان، ومشروع إنشاء وإحلال عدد (50) محطة رفع على مستوى الجمهورية، ومشروع استكمال وتطوير مبانى ومعامل المركز القومي لبحوث المياه والدراسات التطبيقية في مجال الموارد المائية، ومشروعات حماية الشواطئ المصرية، كما شهد اللقاء استعراض المشروعات المقترح تنفيذها ضمن مبادرة “حياه كريمة”، والتي تخدم 51 مركزًا علي مستوي الجمهورية.
كما التقت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حيث ناقشا مستهدفات الاعتمادات الاستثمارية المقترحة بخطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للعام 2022/2021، وكذا مبادرات وزارة التربية والتعليم والتي تضمنت الدروس الإلكترونية، بدء إتاحة الشاشات الالكترونية فى المرحلة الإعدادية، والفراغات الذكية، ومنصات التعليم عن بعد، إلي جانب إعادة صياغة قاعدة بيانات للتلاميذ متوافقة مع قواعد البيانات فى باقى الجهات.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: