لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"بلاش تنمر وسيبونا نعيش".. برلماني يكشف عن رسالة من أشخاص ذوي الإعاقة

12:26 م الإثنين 04 أكتوبر 2021

النائب محمد مصطفى السلاب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

نقل النائب محمد مصطفى السلاب عضو مجلس النواب، مقدم مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 10 لسنة 2018، بإصدار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رسالة أحد الأشخاص من أصحاب هذه المشكلة قائلا له "بلاش تنمر وسيبونا نعيش".

وقال "السلاب"، في تعليقه على مشروع القانون، إن أحد الأشخاص من أصحاب الإعاقة قابلة وقال له: "إذا كنتوا مش عارفين تعملولنا حاجة سيبونا نعيش حياتنا بحرية وبلاش تنمر علينا، أحنا عندنا مواهب كبيرة وعايزين نعيش من غير ما حد يتدخل في حياتنا".

والتنمر ظاهرة عدوانية غير مرغوب فيها تنطوي على ممارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فرد أو مجموعة أفراد نحو غيرهم وبتقييم هذه الظاهرة يتبين أن سلوكياتها تتصف بالتكرار كما أنها تعبر عن افتراض وجود اختلال في ميزان القوى والسلطة بين الأشخاص.

ويتخذ التنمر عدة أشكال منها الجسدي واللفظي أو بالإيحاءات مما ينتج عن هذا الفعل المشين أثار سلبية كثيرة منها فقدان الثقة بالنفس والتركيز وتراجع المستوى الدراسي كما يعمل على ازدياد الخلل الاجتماعي والخوف من مواجهة كل ما هو جديد مما يفاقم المشاكل الصحية والنفسية وزيادة حالات الاكتئاب والقلق وحدوث حالات الانتحار ويكون واقع التنمر أشد في حالة وقوعه على ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعتبروا قليلي الحيلة والتي تقع عادة من أجل التسلية والاستهزاء بمشاعرهم وقد تكون الأسباب التي تدفع المتنمرين لممارسة ذلك الفعل الإجرامي متمثلة في الظروف الأسرية المادية أو الاجتماعية التي عاشها المتنمر مع عدم تقدير لذاته واضطراب في شخصيته فضلا عن أنه أدمن السلوك العدواني تجاه الآخرين.

وتتمحور فلسفة القانون مسايرًا للفلسفة التي انتهجها المشرع فى المادة 309 مكرراً (ب) من قانون العقوبات التي جرمت التنمر بصفة عامة أياً كان المجني عليه، فجاء المشروع هادفاً إلى تشديد العقوبة إذا وقعت على ذوي الإعاقة ولا سيما إذا كان الفاعل من أصول المجني عليه أو من المتولين تربيته أو ملاحظته أو من ممن لهم سلطة عليه أو كان مسلماً إليه بمقتضى القانون أو بموجب حكم قضائي أو كان خادماً لدى الجاني مع مضاعفة الحد الأدنى للعقوبة حال اجتماع الطرفين وذلك لمواجهة هذه الظاهرة، لأن هذه الفئة تحتاج إلى رعاية وحماية خاصة نظراً لظروفهم الخاصة وتطبيقاً لنص المادتين (80، 81) من الدستور.

فيديو قد يعجبك: