لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

افتتاحات الصحف تثمن دعم المصريين لأبطال اليد وتصف مبادرة تطوير الريف بـ"مشروع القرن 21"

07:46 ص الجمعة 29 يناير 2021

المنتخب الوطني لكرة اليد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- (أ ش أ):

ثمنت صحف القاهرة في افتتاحياتها اليوم الجمعة "الروح المتجذرة والراسخة لدى المصريين"، والتي بدت في حجم الزخم والتفاعل الجبار الذي أبدوه تجاه أبطال المنتخب الوطني لكرة اليد، مبرزة "روح القوة حتى آخر لحظة" التي كان لاعبو المنتخب الوطني عليه أثناء المباراة التي خاضوها أمام الدنمارك في ربع نهائي كأس العالم أمس الأول.

وسلطت افتتاحيات الصحف الضوء على مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتغيير وجه الريف المصري والتي ستغير طبيعة الحياة في كل القطر المصري، واصفة المشروع بـ"النقلة النوعية والكمية والكيفية" لصورة الريف المصري، معتبرة أنه مشروع القرن الـ21 في التنمية.

فتحت عنوان "لأنهم يحبون الوطن"، قالت صحيفة (الأهرام)، في افتتاحيتها : "ربما يتعجب البعض من حجم الزخم والتفاعل الجبار الذي ابداه المواطن المصري نحو ابنائنا ابطال كرة اليد في مباراتهم امس الاول امام الدنمارك".

وأضافت الصحيفة "الذي يعرف المصريين معرفة جيدة يدرك مدى الحب الذي يحملونه لوطنهم منذ آلاف السنين والذين شاهدوا المباراة - وكلنا شاهدناها - لم يدهشهم مقدار الحماس سواء لدى اللاعبين بالملعب أو الجمهور أمام الشاشات؛ فهذا هو الأمر المعتاد والطبيعي، كلما خاض أي مصري نزالا تحت راية الوطن".

ورأت الصحيفة أن الأداء الخرافي من أبطال اليد المصريين، والذي أشاد به الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووصفه بالأداء الرائع وبأنه مثال على روح القوه حتى آخر لحظة؛ يعكس حقيقة بديهية متجذرة وراسخة في أعماق أرواحنا وهي إننا نحب هذا الوطن حبا لا شبيه له عن أي شعب آخر من شعوب الدنيا.

وتساءلت الصحيفة :"من أين أتى هؤلاء الأبناء (أبطال كرة اليد) بكل هذا الحماس والقدرة على النضال ومقاومة الإرهاق حتى آخر ثانية من ثواني النزال؟".. وأجابت الصحيفة بالقول "أتوا بهذه القدرة من تلك الروح "روح حب الوطن".

وطرحت الصحيفة سؤالا : "لماذا لا نتعامل بتلك الروح مع كل مجالات العمل في حياتنا اليومية؟"،مختتمة بالقول :"نحن لو فعلنا ذلك لاصبحنا سادة هذا العالم !".

وتحت عنوان (الريف المصري "مشروع القرن الـ 21") ، كتبت صحيفة (الجمهورية) في افتتاحيتها تحت هذا العنوان، قائلة: يسابق الرئيس عبدالفتاح السيسي الزمن.. لتغيير وجه الريف المصري بمبادرته الكريمة التي ستغير طبيعة الحياة في كل القطر المصري، وهذا انطباع الملايين في أنحاء الوطن".

وذكرت الصحيفة أن "المشروع نقلة نوعية وكمية وكيفية لصورة ريفنا المصري"، واصفة إياه بـ"مشروع القرن الـ21 في التنمية، بلا منافس؛ وأرجعت ذلك لحجم الإنجاز، وحجم التنمية التي ستصاحبه.

وأشارت الصحيفة إلى توجيهات الرئيس بتوفير أحدث المعدات والآلات للمشروع القومي العملاق (تطوير الريف المصري)، كما أبرزت توجيهاته بالعمل على مواصلة تطوير الشبكة القومية للطرق والمحاور المرورية؛ لتحقيق النجاح للمشروع، الذي قالت الصحيفة إن الخبراء يعتبرونه "خطوة مهمة لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة في مصر قبل منتصف القرن الحالي".

وأوضحت أن المشروع يشمل 4500 قرية، ويتم البدء فيه بـ 1500 قرية، ستلازمه مشروعات قومية على مستوى الجمهورية، تتعلق بهذا المشروع القومي العملاق، الذي سيوفر فرص عمل كبيرة للقطاع الخاص وللشباب.

وأكدت الصحيفة أن القرية المصرية ستتحول إلى قرية منتجة وبها اكتفاء ذاتي، تعتمد على منتجاتها الخام، وسينعكس على الداخل المحلي؛ مما يوفر المنتجات المصرية والمنتجة داخل قرانا بعموم القطر المصري، تساندها شبكة الطرق والبريد العملاقة والسكة الحديد الحديثة التي دخلت أيضًا معركة التطوير لأقدم شبكة سكك حديد في أفريقيا، والثانية في العالم".

ورأت أن التاريخ التنموي والحضاري الحديث سيذكر مبادرة الرئيس لتطوير الريف المصري كإنجاز حضاري اقتصادي واجتماعي وثقافي، في دولة شهدت الآلاف من المشروعات القومية في جميع المجالات التنموية،

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: