انتظروا الضوابط.. نائب غرفة السياحة السابق يوجه رسائل للشركات والمواطنين بشأن العمرة

كتب - يوسف عفيفي:

وجه باسل السيسي، نائب رئيس غرفة شركات السياحة السابق عضو الجمعية العمومية للغرفة، رسائل إلى شركات السياحة والمواطنين الراغبين في أداء العمرة في ظل عدم تشغيل الموسم حتى الآن.

ودعا السيسي، في تصريح لمصراوي، المواطنين وأصحاب الشركات، إلى التحلي بالصبر والتريث لحين صدور الضوابط المنظمة للعمرة أو صدور أي جديد من الجانب السعودي فيما يخص العمرة مع مصر.

وتابع قائلاً: "علينا تأهيل أنفسنا تمامًا تحسبًا للفرج القريب، ونأمل في تحسن الأوضاع والأحوال في الداخل والخارج ولا نسبق الأحداث وننتظر قرار وزارة الصحة بشأن الأمر".

وأشار السيسي إلى أن كل التكهنات الجارية بشأن تشغيل رحلات العمرة من عدمها، تخيلات ولا أحد يملك معلومة قاطعة بشأن العمرة لهذا الموسم، وعلينا الصمت والانتظار لحين رؤية الجديد.

وعن معتمري الحرم الآن، قال نائب غرفة شركات السياحة السابق، إن المعتمرين الذين نشاهدهم في الحرم، هم ما بين مقيمين وزائرين ومن لديهم تأشيرات تسمح لهم بالسفر في أي وقت لأداء العمرة وهناك معتمرين سعوديين.

وعن حقوق الشركات الخاصة بالموسم الماضي، قال السيسي، إن كل المبالغ التي كانت على المسار الإلكتروني ـ "السيستم"ـ عادت للشركات المصرية كاملة، وما يتبقى هو الجزء العرفي بين الشركات والفنادق، أو الشركات، وبعضها خاص بينهم ولا مجال للخوض فيه، إلى حين تعود الحركة مرة أخرى ولا دخل لنا فيها.

وتسود حالة من الغموض حول موسم العمرة الجديد، بسبب ضبابية المشهد الحالي بالنسبة للمواطنين، نتبجة تداعيات الموجة الثانية من فيروس كورونا، حيث كان مقررًا أن يبدأ الموسم مع انطلاق العام الجديد.

كما حددت من قبل السلطات السعودية التي وضعت مصر ضمن المرحلة الرابعة في المراحل التدريجية لانطلاق رحلات العمرة خلال شهر يناير الحالي، إلا أن شدة تداعيات الموجة الثانية من كورونا أدت إلى تأجيل اتخاذ قرار واضح بشأن موسم العمرة، كما ساهمت أيضا في توقف العديد من الرحلات السياحية الخارجية.

وأكدت وزارة السياحة والآثار، أن قرار استئناف رحلات العمرة يعود للجنة الوزارية المشكلة لإدارة أزمة فيروس كورونا، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية.

وتترقب ما يقرب من 3 آلاف شركة سياحة صدور الضوابط المصرية، التي ستقررها وزارة السياحة لإلزام الشركات بتنفيذها ومراعاة جميع الضوابط والإجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات السعودية للحفاظ على زوار بيت الله الحرام.​