لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الرئيس السيسي ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان عددًا من الملفات المشتركة

05:14 م الإثنين 11 يناير 2021

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(مصراوي):

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم اجان إيف لودريان، وزير خارجية الجمهورية الفرنسية، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير الفرنسي بالقاهرة.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد متابعة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالعلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، والتي شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري والعسكري والأمني، وتبادل الرؤى ووجهات النظر في إطار التنسيق المنتظم بين مصر وفرنسا تجاه القضايا الإقليمية في شرق المتوسط والقارة الأفريقية.

ونقل وزير خارجية فرنسا إلى الرئيس تحيات الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، مؤكدًا اعتزاز بلاده بالعلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربطها بمصر، والتي اكتسبت مزيدًا من قوة الدفع خلال زيارة الدولة المتميزة التي قام بها الرئيس مؤخرًا إلى باريس.

وعلى صعيد العلاقات الثنائية؛ أعرب الرئيس عن التطلع لنقل الخبرات والتكنولوجيا الفرنسية العريقة في كافة المجالات التنموية إلى مصر، لا سيما في مشروعات السكك الحديدية والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري.

كما أوضح الرئيس أن هناك إطارًا واعدًا للتعاون الثقافي بين البلدين في ضوء قرب افتتاح مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة وما تحتويه من صروح ثقافية ضخمة وفريدة، والمتحف المصري الكبير، الذي يعد الأكبر في العالم.

وفيما يتعلق بالقضايا السياسية؛ أضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى مناقشة التطورات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في منطقة شرق المتوسط، حيث تم الاتفاق على مواصلة التنسيق المنتظم بين مصر وفرنسا في هذا الصدد، لا سيما في ضوء التوافق بين المصالح السياسية والاقتصادية للبلدين.

كما تم التطرق إلى مستجدات الأوضاع في ليبيا، حيث أعرب لودريان عن تثمين بلاده للجهود المصرية بقيادة الرئيس السيسي لتثبيت الأوضاع الميدانية في ليبيا خلال الفترة الماضية، وهي الجهود التي بات محل تقدير من قبل المجتمع الدولي بأسره.

وتم التوافق حول تضافر الجهود المشتركة بين الجانبين لترسيخ المسار السياسي على نحو شامل يتناول كافة جوانب الأزمة الليبية، ويسهم في القضاء على الإرهاب، ويحافظ على موارد الدولة ومؤسساتها الوطنية، ويحد من التدخلات الخارجية.

وتم التباحث أيضًا بشأن سبل تعظيم التعاون بين مصر وفرنسا في مجال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، خاصةً في منطقة الساحل الأفريقي، ودعم جهود دول تلك المنطقة فى مواجهة خطر تمدد الجماعات الإرهابية وتزايد نشاطها هناك خاصة بعد دحرها في منطقة المشرق العربي وشمال أفريقيا.

فيديو قد يعجبك: