ماعت: وفاة 556 شخصا في 41 هجوما إرهابيا بـ 14 دولة أفريقية خلال أغسطس
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد نصار:
أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرها الشهري عن أبرز العمليات الإرهابية وجهود مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية لشهر أغسطس 2020، لتتبع خط سير الجماعات الإرهابية، والخروج بتوصيات وتقديرات للموقف الأمني الحالي والمستقبلي في القارة.
تناول التقرير تفاصيل أبرز العمليات التي حدثت خلال شهر أغسطس الماضي، في كل إقليم من الأقاليم الخمسة بالقارة، والتي حدثت في 14 دولة أفريقية، بواقع 41 هجومًا إرهابيًا؛ تسبب في وفاة ما لا يقل عن 556 شخصًا، في حين كانت جماعة بوكو حرام وراء إسقاط العدد الأكبر من الضحايا، بينما كان الاقتتال العرقي وراء سقوط أكبر عدد من الضحايا دفعة واحدة.
وأورد التقرير أن أكثر الأقاليم تضررًا هو إقليم شرق أفريقيا، الذي سقط فيه 241 ضحية، بمعدل 43.35% من نسبة ضحايا الشهر، وذلك بعد 17 عملية إرهابية في 3 دول.
وتأتي دولة نيجيريا في مقدمة الدول التي سقط فيها ضحايا بواقع 154 ضحية بعد 8 عمليات إرهابية.
وتعرضت الصومال للعدد الأكبر من العمليات الإرهابية بعد النشاط الملحوظ لحركة الشباب بواقع 12 عملية إرهابية هذا الشهر، بينما جاءت مصر في طليعة الدول التي استطاعت إسقاط أكبر عدد من العناصر الإرهابية لما وصل إلى 77 عنصرًا إرهابيًا.
وصرح أيمن عقيل؛ رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أنه قد حان الوقت لوضع حد للاقتتال العرقي في أفريقيا لاسيما في دولتي السودان وجنوب السودان، ويجب على الحكومات أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الصدد بنزع فتيل المشاحنات بين العرقيات.
وأوصى "عقيل" حكومتي السودان وجنوب السودان بضرورة وضع خطط وطنية مُحكمة لوقف الاقتتال العرقي في البلاد كسبيل لوقف نزيف الدماء الذي لم يتوقف بعد، بما يهدد كل مكتسبات السلام في السنوات السابقة.
وحذرت بسنت عصام؛ الباحثة بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، من توجه أعين الإرهاب في السنوات الأخيرة إلى جنوب القارة، وانتشار وتمدد الجماعات الإرهابية، بعدما كان هذا الإقليم بمنأى عن الأحداث الإرهابية التي تتم في المناطق الأخرى.
وأوصت الباحثة، حكومات دول الجنوب الأفريقي باتخاذ كافة التدابير اللازمة للحد من هذا الانتشار السريع للجهاديين، لاسيما بعد حادث السيطرة على ميناء رئيسي شمال موزمبيق.
فيديو قد يعجبك: