"الكاثوليكية" تجدد دعمها للبنان.. وتعلن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يهين قيادات الكنيسة
كتب- مصراوي:
اجتمع السينودس الدائم للكنيسة القبطية الكاثوليكية، أمس الأربعاء، 5 أغسطس 2020 بدار القديس اسطفانوس بالمعادي.
وقال بيان صادر عن الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الخميس، إن الآباء المجتمعية ناقشوا عددا من الموضوعات التي تمت إحالتها إلى السينودس الدائم لدراستها ورفع تقارير عنها إلى سينودس الكنيسة.
وأعلن الآباء أنه من جديد يتحد غبطةُ البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وآباء سينودس الكنيسة القبطية الكاثوليكية مع كل الشعب اللبناني الحبيب بكل طوائفه في الإحساس بالأسى لما أصاب بيروت من آلام وأضرار بالغة جراء انفجار مرفأ بيروت يوم الاثنين الماضي.
وتتحد الكنيسة القبطية مع غبطة البطريرك الكاردينال بشارة الراعي بطريرك الموارنة وكل الآباء المطارنة وكل الكنيسة في لبنان، وتصلي من أجل أن يساعد الله كل الشعب اللبناني لتجاوز هذه الأزمة.
وجدد آباء السينودس شكرهم لله على روابط المحبة الموجودة في العلاقات المسكونية بين الكنائس في مصر، وأكدوا أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر ككنيسة رسولية، ترتكز في إيمانها على الكتاب المقدس والتقليد الكنسي، وتجدد تأكيدها على احترامها الكامل ومحبتها الصادقة والعاملة تجاه كل الكنائس، وتحاول جاهدة أن تشارك في تحقيق ما يطلبه الرب في صلاته الكهنوتية في الإنجيل بحسب القديس يوحنا "ليكونوا واحدا كما نحن واحد" (يو 17).
كما أكدت الكنيسة الكاثوليكية في مصر أنها ستلجأ للتعامل بالطرق القانونية مع كل من تسول له نفسه إفساد هذه العلاقات المسكونية بين الكنائس، أو يحاول توجيه الإهانة لقيادات الكنيسة، أو يحاول ازدراء الإيمان الكاثوليكي بأي شكل من الأشكال أو تحت أي مسمى من المسميات.
وصلى آباء السينودس من أجل مصر وقيادتها السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي وكل المعاونين له، لكي يعطيهم الله القوة والقدرة على مواصلة جهود التنمية في كل ربوع البلاد، وكذلك الحفاظ على أمنها واستقرارها، لتبقى مصرنا الحبيبة بلد الأمن والتنمية، وبلد الاعتدال الديني والفكري لتكون، كما كانت دائما، منارة لكل الشعوب.
فيديو قد يعجبك: