ليس مضايقة لهم.. السيسي: تعاملنا مع مخالفات البناء على مدى 10 سنوات بمنتهى الرفق

كتب- محمد نصار:

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه عددًا من المشروعات القومية، اليوم الأحد، أثناء مداخلة مع كلمة وزير المالية: "إن أي إجراء قاسٍ اتخذناه الهدف منه مصلحة الناس والدولة في أن تقوم وتتقدم وتستمر في تقدمها وليس مضايقة لهم".

وأضاف السيسي أن "الدولة ظلت تتعامل مع مخالفات البناء على مدى 10 سنوات بمنتهى الرفق ومحاولة احتواء الظاهرة دون إجراءات حادة".

وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء: "إن مشروع الأسمرات يعد جزءًا من برنامج ضخم وتكاد تكون مصر الدولة الوحيدة في العالم التي تنفذ مشروعًا بهذا الحجم؛ وهو تطوير كل المناطق غير الآمنة على مستوى الجمهورية، وهو البرنامج الذي أطلقه الرئيس السيسي، ودائمًا نصب عينيه".

وقالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، خلال كلمتها: "إن تنوع الاقتصاد المصري أسهم بشكل كبير في التكيف مع الأزمة العالمية التي ضربت العالم الآن".

وأضافت السعيد: "بالنسبة إلى المحور الخاص بالقطاعات التي لها قدرة على التكيف، فإن الاقتصاد المصري ينعم بأنه اقتصاد متنوع لا يعتمد على قطاع واحد؛ مثل السياحة أو البترول، ولكنه يعتمد بشكل كبير على مجموعة من القطاعات؛ هي التي تسهم في تحقيق الناتج القومي لمصر.

وقالت نيفين جامع، وزيرة الصناعة والتجارة: "إن مبادرة إحلال المركبات المتقادمة تهدف إلى الارتقاء بوسائل نقل الأفراد من خلال توفير وسائل الأمان والراحة وتشغيل مصانع السيارات والاستفادة من الطاقات غير المستغلة لمصانع السيارات والصناعات المغذية لها وتقليل معدلات التلوث وتقليل الانبعاثات الضارة".

وأكد وزير المالية الدكتور محمد معيط أن مبادرة صندوق ضمان وتحفيز الاستهلاك التي سيتم إطلاقها، ستكون استكمالًا لمجموعة المبادرات التي تطلقها الدولة خلال العام المالي الحالي والأعوام القادمة؛ لدفع عجلة الاقتصاد لزيادة القدرات الاستهلاكية للمواطنين.

وتم عرض فيلم تسجلي أعدته إدارة الشؤون المعنوية باسم "بسمة أمل" عن رحلة تطوير العشوائيات وإحلالها بمنازل آدمية.

واستعرض الفيلم مجموعة من المناطق العشوائية الخطرة التي تم تحويلها إلى مجتمعات عمرانية مهيئة للمعيشة، خصوصًا منطقة الأسمرات التي أنشأت على مراحل خصيصًا لهذا الغرض بتمويل من صندوق تحيا مصر.

وأظهر الفيلم مدى تهيئة حي الأسمرات ليكون حيًّا متكاملًا من خدمات عامة سكانية واجتماعية وصحية، فضلًا عن عشرات الورش والمصانع التي أسهمت في توفير فرص عمل لأهالي الحي.

واستعرض الفيلم أيضًا النشاطات الرياضية والتعليمية التي وفرتها الدولة لأهالي الحي.