الأنبا إرميا عن "الترجمات الأربعة": تنشر الهرطقة.. ودار "الكتاب المقدس": لا علاقة لنا بها
(مصراوي):
قال الأنبا أرميا الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن عددًا من الاستفسارات والاتصالات وصلت إليهم بخصوص 4 كتب (المعنى الصحيح لإنجيل المسيح، والبيان الصحيح لحواري المسيح، والإنجيل قراءة شرقية، وقراءة صوفية لإنجيل يوحنا)، أثاروا حالة من الجدل.
وأضاف في بيان له اليوم الجمعة: "نود توضيح وتأكيد الآتي، أولًا أن هذه الأربعة كتب محرفة النصوص،
ثانيًا هذه الكتب لم تصدر من دار الكتاب المقدس، أو طُبعت به وهو الجهة الوحيدة المنوط لها طباعة الكتاب المقدس في العالم، ثالثًا هذه الترجمة تنشر بدعًا وهرطقات لهدم الإيمان المسيحي السليم، رابعًا المقصود من هذا التحريف نقض وهدم العقيدة المسيحية وإضاعة لاهوت وجوهر السيد المسيح، خامسًا أصحاب هذه المؤامرة المتشعبة والمترامية الأطراف في استخدام ترجمات فاسدة ذات صبغة أريوسية لإحياء هرطقات انتصرت عليها الكنيسة منذ قرونها الأولى".
واختتم رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، بيانه قائلًا: "نحذر من هؤلاء الناشرين بأفكارهم وأتباعهم، "ولكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»!" غلاطية (1: 8)".
من ناحية أخرى، أصدرت دار الكتاب المقدس بمصر، بيانًا نفت فيه علاقتها بكتاب "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح"، مشيرةً إلى أنها لم تشترك في أي عمل يخص الكتاب المذكور، مشددةً على أن لجنة داخلية متخصصة اطلعت على الكتاب ورفضت مضمونه ومنهجية إعداده.
يذكر أن كتاب "المعنى الصحيح لإنجيل المسيح"، أثار ضجة ملحوظة الأيام الماضية، إثر تداول مقتطفات من محتواه تضمنت ترجمة لبعض آيات الكتاب المقدس، تعمد إلى تقديم معاني للآية تتنافى مع أساسيات الإيمان المسيحي.
فيديو قد يعجبك: