قُتل الإخوة جميعًا ومعهم الشيخ حاتم.. ماذا قال الإرهابي المسماري عن حادث الواحات؟
كتب- محمد سامي:
قال الإرهابي عبد الرحيم المسماري الذي تم إعدامه، فجر اليوم السبت، في تصريحات أدلى بها إلى الإعلامي عماد أديب، قبل ثلاث سنوات، عبر فضائية "الحياة"، إن أحد منفذي حادث الواحات كان يُعرف باسم حركي هو "حكيم"، لاحظ وجود حركة غريبة وأن القوات تتقدم وأنهم كانوا في هذه المنطقة القريبة من القاهرة والجيزة.
وقضت محكمة الجنايات العسكرية حكمها في القضية رقم 160/2018 جنايات عسكرية غرب القاهرة والشهيرة إعلامياً بقضية الواحات البحرية بمعاقبة المتهم الرئيسي في القضية وهو عبد الرحيم محمد المسماري (ليبي الجنسية) بالإعدام شنقا ومعاقبة 22 متهما حضوريا بالسجن المؤبد، و10 متهمين غيابيا بالسجن المؤبد والمشدد وبراءة 20 آخرين.
وأضاف المسماري أن الشيخ حاتم قام بتقسيمهم إلى مجموعتَين بكامل أسلحتهم خلف سواتر رملية، وانتظر الشيخ حاتم حتى اقتربت قوات الشرطة إلى 150 مترًا، ثم أصدر قرار بالاشتباك عن طريق قذيفة آر بي جي.
وتابع الإرهابي بأنه قُتل منهم الحركي مالك، وأصيب اثنان؛ هما عمر وعاصم، وتم إصابة النقيب محمد الحايس، وأخذنا إبراهيم بعرة الذي كان يوفر لنا الدعم اللوجستي؛ ولكنه وقع في قبضة الأمن، وأرشد على مكاننا فوجدناه داخل سيارة الشرطة فأخذناه معنا ثم انسحبنا من المكان.
ولفت المسماري إلى أنهم حاولوا اجتناب الملاحقات الأمنية رغم وجود التمشيط الجوي المصري بصورة دائمة؛ ولكن بعد 11 يومًا من الحادث لاحظنا قدوم 4 عربات "جيب" دفع رباعي؛ بها بعض البدو، وتأكدنا من وجود الأمن داخل السيارات وانتظرناهم حتى نشتبك معهم، فلاحظنا وجود طائرة مروحية، وكان عددنا 17 فردًا، وفوجئنا بتفجير شديد جدًّا بسبب الصاروخ والسيارات والوقود وقتل الإخوة جميعاً ومعهم الشيخ حاتم؛ بسبب تعدد الضربات.
وأضاف الإرهابي أن الشيخ حاتم أمر على الفور بإخراج مضاد للطائرات؛ ولكن الطائرة قامت بمراوغات وتعرضنا إلى بعض الغارات، ولم نتمكن من ضربها بسبب الغارات التي كثرت في أوقات مختلفة.
فيديو قد يعجبك: