لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تابوت خشبي من الأسرة الـ17.. كشف أثري جديد بالأقصر

01:46 م الجمعة 24 أبريل 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عاطف:

توصلت البعثة الأثرية المصرية الإسبانية العاملة في منطقة ذراع أبوالنجا بالأقصر برئاسة الدكتور خوسيه جالان، إلى الكشف عن تابوت خشبي من الأسرة السابعة عشر (حوالي 1600 قبل الميلاد).

وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الموسم التاسع عشر لأعمال البعثة بدء فى 2020 أمام الفناء المفتوح للمقبرة رقم TT 11 للمدعو "جحوتي"، وقد تم العثور على التابوت بالقرب من مقصورة مصنوعة من الطوب اللبن، وبجواره العديد من الأثاث الجنائزية.

ويبلغ مقاس التابوت 1.75 × 0.33 م، وتم صنعه من الخشب من قطعة واحدة من شجر الجميز وطلائه بطقبة من الملاط الابيض، بينما تم طلائه من الداخل باللون الأحمر.

وفي داخل التابوت، عثر على مومياء لإمرأة تبلغ من العمر 15/16 سنة ملقاة على جنبها الأيمن، في حالة سيئة من الحفظ، وترتدي حلقتين في أحد أذنيها بشكل حلزوني ومغلفة بورقة معدنية رقيقة ربما نحاسية.

وأضاف محمد عبدالبديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أن البعثة عثرت على 4 قلادات مربوطة ببعضها البعض بمشبك خزفي على صدر المومياء، والقلادة الأولى يبلغ طولها 70 سم، وهي تتكون من خرز دائري مزخرف باللون الأزرق الداكن والفاتح.

أماالقلادة الثانية فيبلغ طولها 62 سم ، وهي مصنوعة من القيشاني الأخضر والخرز الزجاجي، فيما تعد القلادة الثالثة الأكثر جمالًا ويبلغ طولها 61 سم وهي مصنوعة من 74 قطعة تجمع بين حبات الامتيست والكورنيلي والكهرمان والزجاج الأزرق والكوارتز، وهي تحتوي على جعرانين واحد منهما علي هيئة الإله حورس و5 تمائم من القيشاني.

وتتكون القلادة الرابعة، من عدة سلاسل من خرز القيشاني مرتبطة ببعضها البعض بحلقة تجمع بين جميع الخيوط.

وفي الجانب الآخر من المقصورة تم العثور على تابوت صغير مصنوع من الطين مغلقًا ومربوطًا بسلسلة، بداخله 4 تمثيال أوشابتي خشبية ملفوفة بلفائف كتانية، مكتوب على أحدهما كتابة هيراطقية تحدد اسم صاحبه "أوزيريس (المتوفي) جحوتي"، وعاش في الأسرة السابعة عشر (حوالي 1600 قبل الميلاد).

وأشار الدكتور جالان، إلى أن البعثة توصلت أيضا في نفس المنطقة، إلى بئر للدفن بداخله زوج من الصنادل الجلدية مصبوغة باللون الأحمر الزاهي، وزوج من الكرات الجلدية مربوطة ببعضها البعض بخيوط، تعود إلى الأسرة السابعة عشر، وزوج من القطط، ووعل ووردة جميعهم في حالة جيدة من الحفظ.

ومن المرجح أن تلك الأشياء تخص إمرأة كانت تستخدمهم للرياضة أو كجزء من الرقص، وذلك وفقًا لتصويرات الحياة اليومية في مقابر بني حسن من الأسرة الثانية عشرة.

فيديو قد يعجبك: