لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تهدد الأمن القومي.. "الأعلى للإعلام" يحقق اليوم في مقالات "نيوتن" بـ"المصري اليوم" حول سيناء

11:20 ص الثلاثاء 21 أبريل 2020

جمال شوقي رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى للإعلام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى علي:

يعقد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم الثلاثاء، جلسة تحقيق بحضور الممثل القانوني لجريدة "المصري اليوم"؛ للتحقيق في ما نشرته الجريدة من سلسلة مقالات للكاتب "نيوتن" حول سيناء.

ونشرت الجريدة عدة مقالات بعنوان "وجدتها" للكاتب نيوتن، على مدى أربعة أيام متتالية، تحمل مطالبات بتغيير نمط إدارة سيناء، واختيار حاكم خاص بها، وتحويلها إلى منطقة حرة عالمية لا ترتبط للقوانين المصرية.

وقرر المجلس، الأربعاء الماضي، استدعاء الممثل القانوني للصحيفة وكاتب المقالات في جلسة اليوم الثلاثاء؛ للتحقيق معهما بشأن ما ورد في هذه المقالات.

ويواجه كاتب مقالات "وجدتها" العديد من الاتهامات؛ يأتي على رأسها مخالفة الدستور وتهديد الأمن القومي، بحسب مصدر في المجلس.

وتقوم لجان التحقيق عقب الانتهاء من سماع أقوال ممثلي جريدة "المصري اليوم" برفع تقرير بنتيجة التحقيق لعرضه على المجلس واتخاذ قرار بشأنه.

ومن جانبها، نشرت "المصري اليوم" افتتاحية في صدر صفحتها الأولى اليوم، حول الهجوم عليها بسبب تلك المقالات خلال الأسبوعين الماضيين، قالت فيها: "خلال الأسبوعين الماضيين تعرضت "المصرى اليوم"، ومؤسسها صلاح دياب، إلى هجمة إعلامية كاسحة لم تكن لها علاقة بحوار أو جدل صحفي حول قضية من قضايا الوطن، يجوز فيها الاختلاف والتنوع، وإنما قامت في البداية على تصيّد مجموعة من الكلمات المتفرقة التي جرى إخراجها عن السياق لتصبح هدفًا مثيرًا لتوجيه الاتهامات التي تراوحت بين الصهيونية والاستعمار والخيانة.

وللحق، فقد كان للكثير من النخبة المصرية من السفراء وأساتذة القانون والصحفيين والكتاب رأى آخر، وتناول مختلف، كان فيه الاتفاق والاختلاف مع ما ورد في عمود "نيوتن"، الذى أثار الجدل؛ ولكن عبر محور رئيسي يدعم فكرة التعبير الحر، وأنه بخصوص الموضوع فهو اجتهاد يؤخذ منه، ويُرد عليه.

أما بخصوص الحملة الشرسة، فإن أقسى ما فيها كان أنها جاءت من صحف زميلة، ومنصات تشترك معنا في المهنة وتقاليدها، ولم يكن هدف الهجوم قط هو العمود المختلف عليه، ولا حتى مؤسس الجريدة صلاح دياب، وإنما صحيفة "المصري اليوم" وتاريخها.

ورغم ذلك كله؛ فإن إدارة "المصرى اليوم" ومحرريها لا توجد لديهم النية للرد على ما قيل؛ لأنه ببساطة لا يتماشى مع التحديات التي تواجهها مصر، ولا المسيرة التي تصمم الدولة على استمرارها رغم الوباء وتكاليفه الباهظة.

لقد قامت "المصرى اليوم"، منذ ظهورها عام ٢٠٠٤، على الاجتهاد في الشأن العام من خلال الأساليب الصحفية المعتمدة، والمهنية عالية الهمة؛ وهي لا تنوي أن تنحرف عن هذا المسار إلى معارك كلامية لا تأخذ مصالح البلاد وسمعتها الدولية فى الاعتبار؛ لذلك فإن "المصري اليوم" تعتذر للسادة الذين قدموا لنا مشكورين مقالات وآراء تستهدف عودة الرشد للنقاش العام في البلاد، ولكن الأمر من ناحيتنا سوف يكون دومًا هو أن تظل "المصري اليوم" في مقدمة الصحافة المصرية التي تقف في مواجهة الإرهاب بكل أشكاله الفكرية والمادية؛ ومناصرة الدولة في تحقيق رؤيتها المستقبلية التي تستهدف رفعة البلاد لصالح شعبها ومواطنيها في كل المجالات.

فيديو قد يعجبك: