بعد 14 يومًا.. فض أكبر حجر صحي في مصر بحقول "خالدة"

كتب- أحمد جمعة:

كشفت ثلاثة مصادر مسؤولة أحدهم طبي، لمصراوي، عن انتهاء الحجر الصحي الذي فرضته وزارة الصحة على العاملين بحقول خالدة للبترول، والتي تبعد نحو 600 كم عن القاهرة.

كانت وزارة الصحة فرضت الحجر الطبي الكامل لمدة 14 يومًا بداية من 2 مارس، بحقول "خالدة"، بعد اكتشاف إصابة مهندس كندي بفيروس كورونا المستجد.

وجرى تطبيق الحجر الصحي على 1500 شخص في محل عمل المهندس الكندي، وبخاصة حقل سلام الذي كان يعمل به، بجانب حقول "كلابشة وأم بركة"؛ كإجراءات احترازية.

وقالت المصادر إنه جرى فض الحجر الصحي في تمام الساعة السادسة مساء الأحد، موضحة أن جميع العاملين في الحقول "بخير وبصحة جيدة، ولم تظهر أي حالات اشتباه في إصابة بالفيروس".

ولفت المهندس سمير عبادي، رئيس مجلس إدارة شركة خالدة، لمصراوي، إلى أنه من المقرر نزول العاملين إلى إجازاتهم وفقا لمجموعات بتوقيتات زمنية، بداية من غد الاثنين.

وأشارت المصادر إلى استقرار الحالة الصحية للخبير الكندي الذي أصيب بفيروس كورونا المستجد مطلع الشهر الجاري.

وكان المهندس المصاب جاء إلى مصر في 19 فبراير الماضي من بلاده ترانزيت عبر ألمانيا، وتم الاشتباه فى حالته بداية هذا الشهر مع آخرين، وثبتت إيجابية حالته بمفرده وسلبية العينة لباقى زملائه.

وانصرفت الفرق الطبية التي كانت مكلفة بتطبيق الحجر الصحي، إذ زودت وزارة الصحة المقر بـ6 سيارات إسعاف مجهزة منها 3 سيارات ذاتية التعقيم، ونظمت عددا من الندوات لزيادة الوعي بسبل الوقاية ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

ونظم العاملون في الشركة، احتفالية، بمناسبة نهاية الحجر الصحي.