نبيل رشوان: انتصار مصر في أكتوبر رد الاعتبار للسلاح الروسي

كتب- محمد عاطف:
تصوير- محمود بكار:

قال الدكتور نبيل رشوان، الخبير في الشأن الروسي، إن تاريخ العلاقات الروسية المصرية، بلغ ذروته عقب اندلاع ثورة يوليو 1952، وإقامة الرئيس جمال عبدالناصر، تحالف استراتيجي قوي بالتعاون مع موسكو.

وأضاف رشوان على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الاثنين: "خلال هذه الفترة، تطورت العلاقات تطورًا كبيرًا وغير مسبوق، ونتج عنها الكثير من المشروعات التي مازالت شاهدة على التعاون المثمر بين البلدين، وتزايدت العلاقات بعد رفض أمريكا التعاون مع مصر عسكريا، في محاولة منها لخنق المحور الروسي، مما زاد العلاقات صلابة".

وتابع رشوان خلال ندوة أفق تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية، التي عقدت اليوم بمعرض الكتاب: "إذا كانت روسيا إحدى القوتين العظميين، فإن مصر القوة الإقليمية الأولى في المنطقة، وكانت العلاقات بين البلدين طوال الوقت علاقة متكافئة، قدمت خلالها روسيا خدمات كبيرة لمصر وقدمت مصر خدمات كبيرة لروسيا"، مؤكدًا أن انتصار مصر على إسرائيل عام 1973 هو انتصار للسلاح الروسي الذي حاربت به.​