برلماني: إغلاق القرية الكونية إهدار لـ355 مليون جنيه أنفقتها الدولة
كتب- أحمد علي:
قال النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة بالبرلمان، إن القرية الكونية بمنطقة حدائق أكتوبر، عبارة عن مجسم مصغر لكل المعالم الثقافية والعلمية والتاريخية والترفيهية في مصر، والموجودة في الحقيقة من القاهرة حتى أسوان، مضيفًا أنه عند إنشائها كانت تمثل قرية نموذجية علمية ترفيهية وسياحية.
وأوضح متولي أنه في حالة إغلاق القرية، ستخسر معلمًا ثقافيًا وسياحيًا مهمًا، واصفًا قرار الإغلاق بـ"غير المبرر" من قبل وزارة التربية والتعليم.
وأشار متولي، إلى أن الإغلاق جاء عقب غرق شخص في إحدى بحيرات القرية، أثناء التنزه مع أسرته، قائلًا: " بدلًا من اتخاذ قرار بتوفير عوامل الأمان داخل القرية، مثل الغطاسين وسيارات الإسعاف السريع، وتوفير عربات الإسعاف اللازمة، اتخذ مسئولو الوزارة الحل الأسهل، وهو إغلاق القرية التي لم تحقق أي مكاسب مادية من قبل نتيجة لعدم علم أحد بها، لافتقادها الدعاية الإعلامية المناسبة لها، بعد أن فشل مسئولو الوزارة في وضع خطة لاستغلال القرية ومنشآتها بشكل يحقق الهدف المرجو من إنشائها".
وكشف متولي، عن أن الوزراة أنفقت 355 مليون جنيه لبناء القرية على مساحة 190 فدانًا على طريق "الفيوم - الواحات"، ويعتبر إغلاقها طوال هذه السنوات إهدارًا للمال العام، مطالبًا الحكومة بالتدخل لوقف نزيف إهدار المال العام، ووضع خطة لتطويرها وإعادة افتتاحها.
فيديو قد يعجبك: