لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمين "البحوث الإسلامية": الدين كفل حرية الاعتقاد وقرر حق الإنسان في أداء شعائره

03:09 م الثلاثاء 18 فبراير 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

شارك الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الثلاثاء، في فعاليات المتلقى الذي ينظمه المركز الثقافي الإيطالي بالقاهرة بعنوان: " من حرية العبادة إلي حرية الدين والمعتقد"، تحت شعار " تعزيز الشراكة بين الدول والمجتمع الدولي و المؤسسات الدينية".

وتناولت الورشة الحديث عن دور حرية الدين والمعتقد في تعزيز المساواة في المجتمعات ذات التعددية الدينية، وحرية الدين والمعتقد في الإسلام والمسيحية، ودورها والمعتقد في منع التحريض على العنف والجرائم الوحشية.

وقال عياد، إن اللقاء يؤصل ويؤكد على قيمة إنسانية مهمة نحن في حاجة إليها وهي حرية العبادة والدين والمعتقد، ويأتي في وقت يموج فيه العالم بالكثير من ألوان الظلم والصراعات، وهناك من يحاول ربط هذه الأمور بالأديان والقائمين على أمرها.

وأضاف عياد أن حرية المعتقد في الإسلام بدأت مع نزول الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، وأشار القرآن الكريم إلى اختلاف الناس، للتنافس في الخير، وليس الاقتتال والتحارب فيما بينهم.

وأشار إلى أن الإسلام جعل لحرية الاعتقاد أُسسًا تقوم عليها؛ منها: اعتبار الكرامة الإنسانية أساسًا للتعامل، حيث خاطب القرآن الكريم الإنسان، والواقع الذي نحياه يؤكد لاحتياجنا إلى الكرامة الإنسانية، واعتبار الاختلاف سُنة كونية، وأن الاختلاف والتنوع مقبول في الدين الإسلامي، وأقرت الشريعة الإسلامية مشروعية الاختلاف والتنوع، فضًلا عن اعتبار العدل أساسًا للعلاقة بين الناس جميعًا مسلمين وغير مسلمين، أصدقاء وأعداء.

ولفت إلى أنه من هذه الأسس أيضًا التأكيد على مبدأ العدل، فالإسلام عندما يتحدث عن الحرية الدينية يؤكد على مبدأ العدل والإنصاف مع المخالفين، والتاريخ الإسلامي شاهد على كثير من الوقائع التي تؤكد على قيام العلاقة بين الدين الإسلامي وأتباع الأديان الأخرى على حرية المعتقد والعبادة، كما أنه وضع للحرية ضوابط عامة منها: الموازنة بين الحقوق والواجبات: فكما أن من الحرية المطالبة بالحقوق، فإن من ضوابطها الالتزام بالواجبات لأنها حقوق الآخرين، والالتزام في الحرية الشخصية بعدم تجاوز حدود العدل والإنصاف، وعدم المساس بالأنظمة العامة للمجتمع.

فيديو قد يعجبك: