البحوث الإسلامية يعقد ندوة بشأن "الإعلام والقيم الإنسانية في الخطاب الديني"
كتب - محمود مصطفى:
عقد مجمع البحوث الإسلامية اليوم ندوة تثقيفية للوعاظ والواعظات بعنوان "الإعلام والقيم الإنسانية في الخطاب الديني المحلي والدولي"، ضمن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتورأحمد الطيب- شيخ الأزهر بتكثيف الندوات التثقيفية للوعاظ والواعظات.
وتحدث الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال الندوة عن دور الأزهر الشريف في إرساء التسامح والسلم المجتمعي، ودار الحديث عن وثيقة الأخوة الإنسانية كمنوذج في هذا الشأن، وأنها لم تأت من فراغ وإنما استمدت بنودها من وثيقة المدينة التي عقدها النبي صلى الله عليه وسلم، حيث تعتبر الوثيقة إحدى منجزات العصر الحديث والتي أبرمها الأزهر الشريف بالتعاون مع الفاتيكان من أجل تبرئة الأديان من التهم الجائرة التي التحقت بها.
وأضاف في بيان له الأحد، إننا في أمس الحاجة إلى مبدأ المواطنة في العصر الحالي، فنحن نرفض إطلاق مصطلح الأقلية في أي مجتمع فكل من يعيشون سويا هم جميعا أبناء وطن واحد بغض النظر عن اعتقادهم أو جنسهم أولونهم.
وتناول الدكتور حسين أمين مدير مركز كمال أدهم بالجامعة الأمريكية، دوره في كلمته الإعلام الرقمي ودوره في دعم القيم الإنسانية عبر الخطاب الديني المحلي والدولي في العصر الحالي، مؤكدا على أهمية نشر القيم الإنسانية الشاملة النابعة من الدين الإسلامي بين الناس من خلال السلوك العملي وتقديمها في خطاب إعلامي يفهمه الجميع.
وأضاف أمين أننا في مرحلة مهمة تحتاج إلى مزيد من الجهود التي يقوم بها وعاظ وواعظات الأزهر الشريف والتي لا ينكرها أحد وأن يكونوا على درجة عالية من الثقافة والمعرفة اللازمة من أجل بناء جيل جديد لديه وعي بكل ما يدور حوله لتخطي التحديات التي نواجهها، مشيرا إلى أن الداعية لابد وأن يكون مؤهلا لاستخدام كل الوسائل الحديثة في القيام بمسؤولياته التوعوية تجاه مجتمعه ووطنه.
فيديو قد يعجبك: