لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"قلبي ارتجف".. البابا تواضروس يكشف رد فعله بعد اختياره بطريركًا

10:51 م السبت 05 ديسمبر 2020

البابا تواضروس الثاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


(مصراوي):

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن يوم معرفته بنتيجة القرعة الهيكلية لاختياره بطريركًا كان يومًا صعبًا، مضيفًا: "لم أحضره لأن المرشحين لا يحضروا هذا اليوم وكنت في الدير، وكانت صلواتي (يارب بلاش الحكاية ديه).. لم أكن راغبًا فيها وكانت والدتي تقول لي (ياريت يا ابني بلاش)، حسب التقليد أنا أفاجأ أن اسمي دخل الترشيح وأنا لا أرشح نفسي وعندما تكلمت مع والدتي وكانت مريضة في المستشفي في ذلك الوقت وأنا أيضًا كان بداخلي أن ياريت بلاش، لأنها مسئولية كبيرة ولأني غير موجود في القاهرة وكان كل شغلي في دمنهور والإسكندرية ولم أكن أنزل القاهرة كثيرًا مرة في السنة أثناء اجتماع المجمع المقدس ولأني أعرف العبء الكبير الموجود وكنت مرتاحًا جدًا في خدمتي وفي قرارت قلبي ياريت بلاش".

وحكى البابا خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة"، كواليس معرفته بنتيجة القؤعة الهيكلية قائلًا: "أنا كنت في القلاية وعندما أذيع الخبر، والطفل الذي سحب الاسم كان اسمه بيشوي وأنا من دير الأنبا بيشوي وهذه كانت بشارة وبعد دقائق ظهر الاسم وقلبي ارتجف وشعرت بالخوف ومازلت خائفًا، لأن المسئولية كبيرة جدًا، ويقال مسئولية البابا البطريرك يوم رسامته وعندما ترى الأمور المطلوبة منه يكفي أن يقال يطلب دم الرعية منك، أنت مسئول عن كل فرد في الرعية وهذه مسئولية ليست سهلة ومسئولية متعددة وكنيستنا كبيرة وقديمة ولها تاريخ ومرت بصعاب كثيرة عبر العصور وهي أكبر كنيسة في الشرق الأوسط".

وتابع: "فكرة أن منصب البطريرك حلم يراود البعض وكان البعض يسعى إليه ويجتهد في سعيه ويتمنى أن يخلف بابا عظيم مثل البابا شنودة الثالث، هو أمر طبيعي وهناك نوعيات كثيرة في تاريخ البطاركة هناك من ظل 6 أشهر فقط وهناك من ظل 52 عامًا ولكن المسئولية كبيرة دون النظر من ستخلف".

وحول من سانده عندما عرف بالخبر، قال: "الأنبا صربامون رئيس الدير في ذلك الوقت وهو تنيح مارس الماضي وهو أحد شيوخ الرهبنة الكبار وقضى في الرهبنة حوالي 60 عامًا، وكان هو المرشد وأب اعترافي، الفترة ما بين القرعة والتجليس أسبوعين فجلست معه مرتين وتكلمنا وكان يقول لي بصورة روحية لا تخاف به كان كل شيء وبغيره لم يكن شيء مما كان، وكررها كثيرًا وهذا أشعرني بنوع من الطمأنينة، من التقاليد القبطية في كنيستنا أن كل الكنائس تصلي من أجل البابا البطريرك وهذه الصلوات لها فعل وتسند".

فيديو قد يعجبك: