وزير الدفاع المصري ونظيره اليوناني يشهدان تنفيذ المرحلة الرئيسية من التدريب المشترك "ميدوزا- 10" (

(مصراوي):

شهد الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، مع وزير دفاع اليونان وممثلي وزارة الدفاع القبرصية والفرنسية والإماراتية، المرحلة الرئيسية من التدريب المشترك، المصري اليوناني القبرصي (ميدوزا- 10)، بحضور الفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.

واستمرت فعاليات التدريب لعدة أيام في نطاق مسرح عمليات البحر المتوسط، بجمهورية مصر العربية، وبمشاركة عناصر القوات البحرية والجوية والقوات الخاصة المصرية واليونانية والقبرصية والفرنسية والإماراتية.

وبدأت المرحلة الرئيسية بتقديم عرض تفصيلي، على متن حاملة المروحيات "أنور السادات"، يتضمن عرض الأنشطة والفاعليات التي تم تنفيذها في مراحل التدريب المختلفة، علاوة على عرض المخطط الزمني لتنفيذ الأنشطة خلال المرحلة الرئيسية.

وشاهد القائد العام للقوات المسلحة والحضور تنفيذ عدد من الأنشطة التدريبية، للدول المشاركة في التدريب، تضمنت تنفيذ قصف جوي ضد عدد من الأهداف المعادية على الساحل، بواسطة الطائرات متعددة المهام، وتنفيذ رماية مدفعية للوحدات البحرية بالأعيرة المختلفة ضد الأهداف غير النمطية، أظهرت مدى ما تتمتع به القوات من دقة ومهارة عالية في إصابة الأهداف، أعقبها تنفيذ إسقاط مظلي لتأمين رأس الشاطئ، بتنفيذ قفزة صداقة لعناصر المظلات.

كما شملت الفاعليات تنفيذ تدريب حق الزيارة والتفتيش على سفينة مشتبه بها، وتنفيذ القوات الخاصة البحرية عددا من الأنشطة كفتح الثغرات وتأمين رأس الشاطئ والإغارة على هدف ساحلي، وهو ما أظهر مدى القدرة على العمل المشترك بكفاءة واقتدار.

تلا ذلك تنفيذ عملية برمائية للسيطرة على الأهداف الحيوية بواسطة وسائط الإبرار المحمولة على متن حاملة المروحيات، وأيضا قيام طائرات الهليكوبتر بتنفيذ هجوم لتقديم الدعم النيرانى المكثف، من أجل تأمين ممر الاقتراب لوسائط الإبرار .

واختتمت الأنشطة بتشكيل استعراض بحري جوي، بمشاركة عدد من الوحدات البحرية والطائرات المتعددة المهام مختلفة الطرازات من الدول المشاركة لتحية الحضور.

وتضمنت المراحل الأولى من التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة، منها: اصطفاف العناصر المشاركة بالمناورة، وتنفيذ المحاضرات النظرية والعملية التي تساهم في توحيد المفاهيم المشتركة بين القوات المنفذة، والتدريب المسبق لعناصر القوات الخاصة البحرية، والقيام بتخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية وجوية مشتركة ضد كافة التهديدات، والتدريب على أعمال الاستطلاع الجوي والبحري واعتراض الأهداف المعادية وتنفيذ تشكيلات الإبحار، والتدريب على أعمال البحث والإنقاذ، وتبادل البلاغات والمعلومات بين الوحدات والقطع البحرية، وأعمال الاعتراض البحري، والدفاع ضد التهديدات غير النمطية أثناء الإبحار، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والقرصنة البحرية.

وفي ختام المرحلة نقل القائد العام للقوات المسلحة تحيات وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، للحضور مرحبًا بهم في بلدهم الثاني مصر، مؤكدًا عمق العلاقات العسكرية التي تربط البلدان المشاركة ببعضها البعض، مشيرًا إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التدريب الذي يهدف إلى تبادل الخبرات والمهارات التي تتمتع بها كافة العناصر المشاركة في التدريب، من أجل أمن واستقرار شرق المتوسط.

حضر المرحلة الرئيسية عدد من كبار قادة القوات المسلحة للدول المشاركة، ونخبة من الإعلاميين، وعدد من دارسي الكليات والمعاهد العسكرية.