لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حسن راتب: جامعة سيناء لا تهدف للربح.. ولم نقصر في حق "يوسف فياض"

02:54 م الجمعة 25 ديسمبر 2020

الدكتور حسن راتب

كتب- أحمد مسعد:

التقى الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، بعدد من طلاب الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بقاعة يوسف فياض بالجامعة، وأدار نقاشًا حول أهمية الجامعة والدور الرئيسي الذي تقوم به في تنمية محافظة سيناء باعتبارها أحد منابر التعليم والعلم في مصر.

واستهل الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، حديثه مع الطلاب بالحديث عن واقعة الطالب يوسف فياض الذي وافته المنية بسبب فيروس كورونا المستجد، قائلاً: إن الجامعة اتخذت كافة الاحتياطات اللازمة من إجراءات تطهير وتعقيم المباني والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وفقاً لبروتوكول وزارة الصحة، مشيراً إلى أنه تم إجراء تحقيقات للتأكد من عدم تخاذل الجامعة مع الطالب، ولم تكن طرفاً من قريب أو من بعيد، كاشفا أن بعض الإهمال يقع على عاتق مستشفى القنطرة الذي لم يشخص الحالة.

وأضاف راتب: "تعجبت من ردود أفعال رواد سوشيال ميديا، ووصل تريند "يوسف فياض" إلي 2.5 مليون، متسائلاً عن عدد سكان القنطرة شرق والسبب وراء الزج باسم الجامعة، وكأنها قصرت في حق أحد أبنائها"، لافتاً إلى أنه استقبل 3 طلاب من الفرقة الثانية قسم "علاج طبيعي" بمنزله وقت إصابة الطالب، متابعًا: "الأولوية دائمًا لأبناء الجامعة".

وتساءل راتب، عن الأسباب الحقيقية حول التريند الذي تخطى الـ2.5 مليون؟، قائلاً: "إن الحملة لم تستهدف عميد كلية صيدلة أو أساتذة بالجامعة، بل استهدفت الجامعة بأكملها لرسالتها في المنطقة، والدليل على ذلك كم عدد الطلاب الذين توفوا في الجامعات الأخرى؟

واستطرد:" استقبلت أحد طلاب الجامعة في منزلي، وقال لي إن "التريند" قادم من كتائب السوشيال ميديا من إسرائيل، وأول من أذاع القضية كانت قناة الجزيرة التي نعرف توجهها، ومع الأسف انساقت بعض وسائل الإعلام المحلية دون قصد، محذراً من مخاطر الانسياق وراء هذه الأمور.

وتابع: "الهدف من إنشاء جامعة في القنطرة شرق لم يكن بهدف الربح فقط؛ لأنها لو كانت في القاهرة أو الجيزة لكانت ذات جدوى أكثر، لا سيما وأن المنطقة لديها صعوباتها وذات طابع خاص، مؤكداً أن جامعة سيناء إحدى أفضل الجامعات في مصر سواء الخاصة أو الحكومية، على كافة المستويات التعليمية والتخصصية والمباني وطرق التدريس ووسائل التكنولوجيا.

وقال راتب، إن جامعة سيناء لديها أعلى نظام "IT" في العالم، وتستخدم مقاعد "Sirona" المستخدمة في جامعات أوروبا، ويوجد مقعد لكل طالب، بينما هناك جامعات أخرى خصصت مقعد لكل 26 طالبًا، مشيرًا إلى أن تكلفة المقعد الواحد تبلغ 10 آلاف دولار؛ لتوفير أعلى درجة علمية للطالب.

وأشار إلى أن الجامعة لا تهتم بالدرجة العلمية فقط، بل ببناء الشخصية للطلاب سواء في مجالات الأنشطة الثقافية أو الرياضية، وحصلنا على العديد من المراكز الأولى، وهو ما يعزز فكرة القيمة على الجدوى".

ولفت رئيس مجلس الأمناء، خلال لقائه بأعضاء هيئة التدريس، إلي المستوى المتقدم الذي يلمسه من تطوير سواء في المباني أو في التدريس والإدارة، مؤكداً أن الأولوية القصوى للطالب الذي يتخرج في الجامعة ويواجه الحياة العملية.

وأوضح: "راتب وإقامة عضو هيئة التدريس بجامعة سيناء أعلى من بعض الجامعات الأخرى، ولكن الأهم هو الرسالة التي نقوم بها في سيناء".

وأضاف: "ميزانية الجامعة هذا العام بلغت 85 مليون جنيه، بفارق 15 مليون عن العام السابق".

وقال راتب، إن الجامعة تخسر سنوياً 180 مليون جنيه بسبب قيام بعض الطلاب بالتحويل إلى جامعات أخرى نتيجة لبعد مقر الجامعة عن المحافظات.

وقال: "راتب هناك مخططات تخريبية بدأت باستهداف حياتي عام 2012، واعتقد البعض انتمائي لأحد الأجهزة السيادية، ما جعلني على رأس الشخصيات المطلوب التخلص منها، وهو ما ظهر في تقرير مسرب لمركز بـ"الجمين" الأمريكي و"بجن" الإسرائيلي حول الاستثمارات في سيناء".

وقال راتب: "إن هناك مبالغ كبيرة تنفق على الاستثمارات في سيناء، منها على سبيل المثال مصنع أسمنت سيناء الذي حقق صافي ربح 960 مليون جنيه، وتم توزيع 100 مليون جنيه على البدو، فضلا عن حفر الآبار".

وتابع: "عرضت الجامعة على أعضاء هيئة التدريس فيلمًا بعنوان: "الضوء الأخضر" تبلغ مدته عشر دقائق، يستعرض التحديات والمؤامرات التي تحاك ضدي نتيجة التوسع في الاستثمار بمحافظة سيناء".

وتساءل راتب عن أسباب استهداف الأعمال الإرهابية لحافلة عمال لمصنع "كرافت"، بينما في مصانع الأسمنت الأبيض والأسود بهما شركاء أجانب لم تحدث لهم حالة تعدٍ واحدة؟.

فيما أثنى الطلاب على الإجراءات الاحترازية الوقائية التي تطبقها الجامعة للحد من خطورة انتشار فيروس كورونا في السكاشن، وتجربة التعليم عبر موقع الجامعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتوفير وسائل التعقيم والتطهير اليومي للقاعات، والحرص على التباعد بين الطلاب، إضافة إلى إصرار الجامعة على استكمال الموسم الدراسي وهو كان أحد مطالبنا.

وحرص الدكتور حسن راتب، على التقاط الصور التذكارية مع الطلاب في الجامعة والاستماع إلى آرائهم، وألقت إحدى الطالبات قصيدة شعر عن جامعة سيناء والدكتور حسن راتب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان