خفض مناسيب المياه والدفع بمحطات لتوليد الكهرباء.. كيف تعاملت "الري" مع السيول؟
كتب- أحمد مسعد:
قال المهندس طارق عواد رئيس قطاع الري بوزارة الموارد المائية والري، إن وزارة الري شكلّت غرفة عمليات مركزية لمتابعة حالة الأمطار، مشيرًا إلى أن الوزارة اتخذت قرارًا بخفض مناسيب المياه بالترع الرئيسية والفرعية، لاستيعاب الأمطار التي شهدتها عدة محافظات في الجمهورية.
وأضاف عواد في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن خفض مناسيب المياه مستمر حتى نهاية الأسبوع بحسب حالة الأمطار، لافتًا إلى أن هذا الإجراء يضمن حماية الجسور والترع من تدافع المياه؛ بالإضافة إلى الحفاظ على كميات المياه المتساقطة.
ولفت رئيس قطاع الري، إلى اتخاذ محافظات الوجه البحري إجراءات خاصة، كان منها تخفيض تصرفات المياه في الرياحات الرئيسية مثل البحيري والناصري.
وأشار عواد، إلى أن الوضع الآن آمن ولا توجد أزمات من أمطار أمس، مضيفًا: "قطاعات الوزارة تنسق مع بعضها البعض ومع أجهزة الدولة المختلفة للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة".
ورفعت وزارة الموارد المائية والري درجة الاستعداد لمتابعة حالة الأمطار، من خلال منظومة الإنذار المبكر للتنبؤ بالأمطار وتحديد كمياتها وشدتها، والتي من خلالها تتخذ أجهزة الوزارة بالتنسيق مع المحافظات والجهات المعنية، كل الاستعدادات لمجابهة الأمطار والسيول والحد أو المنع من أثارها.
وفي ذات السياق أكد المهندس محمد عبدالعاطي رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء التابعة لوزارة الموارد المائية والري، أن المحطات خفضت نسب تصريفتها للمياه بنسبة 60% قبل النوة، لافتًا إلى أن كل المحطات لم تنقطع عنها الكهرباء، بفضل المرور الدائم من رؤساء المحطات على أحواض الصرف، طبقًا لتوجيهات الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري.
وأضاف رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، أن محطعة القلعة هي الوحيدة التي مازلنا نحاول تصريف مناسيب المياه منها بسب أن المحطة تستقبل المياه من الإسكندرية، بقدرة حوالي مليون ونصف، لافتًا إلى أن الأمور لم تخرج عن الحالة الطارئة، ولم تصل لمستوى الحالة الحرجة.
وأشار إلى أن المصلحة كانت مستعدة بالدفع بالعمالة ووحدات الطوارئ، حال تأزم الموقف أكثر، مؤكدًا أن الوزارة لديها خطة للتعامل مع كل السينريوهات المتوقع حدوثها.
فيديو قد يعجبك: