وزيري: الاكتشاف الجديد يعود للأسرة 26.. والتوابيت تعود لكبار الكهنة

كتب- مصراوي:

أكد الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، على أن الكشف الأثري الجديد في منطقة سقارة الأثرية لم ينته بعد، وأن العمل مازال جارياً لاكتشاف مزيد من التوابيت واللقى الأثرية.

وأضاف وزيري، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الكشف الأثري الجديد بسقارة، اليوم السبت: منطقة سقارة الأثرية لها سحرها، وقد اكتشفنا خلالها أشياء فريدة من نوعها في العالم، مثل مومياء الجعران ومومياء النمس ومومياء شبل الأسد، وكل هذه الاكتشافات تمت بأيادي مصرية خالصة.

وتابع وزيري: اكتشاف اليوم يعود إلى الأسرة 26 ويضم توابيت في حالة رائعة من الحفظ تمثل كهنة الأسرة 26 وكلهم أخذوا ألقاب كبار موظفين، والمفترض أن هذا المكان مقدس.

وأوضح: هناك أكثر من مكان نعمل خلاله على اكتشاف مزيد من التوابيت والتماثيل واللقى الأثرية، والمتوقع أن يتم اكتشاف المزيد منها خلال الفترة المقبلة، وسيتم الإعلان عنه بعد فترة.

جدير بالذكر أن البعثة المصرية العاملة بمنطقة سقارة الأثرية، قد نجحت في الوصول إلى كشف أثري مهم يضم مجموعة من التوابيت الأثرية، تجاوز عددها 27 تابوتا آدميا مغلقا منذ أكثر من 2500 عام.

وتشير الدراسات المبدئية إلى أن هذه التوابيت مغلقة تماما ولم تُفتح منذ أن تم دفنها وأنها ليست الوحيدة، فمن المرجح أن يتم العثور على المزيد منها داخل النيشات الموجودة بجوانب الآبار حيث تم العثور بداخلها على عدد من اللقى الأثرية والتوابيت الخشبية، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية ومناصب أصحاب هذه التوابيت أو عددها الإجمالي، ولكن سيتم الإجابة على هذه الأسئلة خلال الأيام القليلة القادمة من خلال استمرار أعمال الحفائر.

​